الكاتب : طارق موسى
كنت أسامره ويسامرنى تحت ظلال الشجرة ، ألتمس عذب حديثه، وقوة منطقه ، وحجة قوله ….مضى إلى ربه ، كسائر سنن الكون ، إشتقت لحديثه الحاضر الغائب ، توجهت للشجرة ، وجدتها ذابلة ! رددت على مسامعها حديثه ، وجدتها تزدهر ! ذهبت تارة أخرى ، رددت على مسامعها حديثى ، أخذت فى الذبول ! عندئذ أدركت مكانته السامية ، وأدركت مكانتى المتواضعة ، وأدركت أن عناية السماء قد أعطت لكل منا مكانته التى يستحقها !!