بقلم مصطفى سبتة
أغفو على حب الحبيب و أنهضُ
و على ضلوعي كل حينٍ أقبِضُ
يا من سكنت من الفـؤاد وريـدهُ
الله يـشهـد أنني بـك أنـبِـضُ
يامـن وُلِـدت فأشـرقـت بربوعنـا
نفحـات نــورك وانجلـى الإظلام
أأعـود ظمئـآنـاً و غـيـري يـرتـوي
أيـرد عــن حـوض النبـي هـيام
كيف الدخول إلى رحاب المصطفى
و النفـس حيرى و الذنـوب جِـسـام
ماذا أقـول وألـف ألـف قـصيـدة
عصـمـاء قبلـي ســطــرت أقــلام
مدحوك وما بلغـوا برغم ولائهم
أســوار مـجـدك فـالـدنــو لـمــام
يا ملء روحي وهج حبك في دمي
قبــس يضــيء سـريرتي و زمــام
أنت الحبـيـب و أنـت مــن أروى
لنا حتـى أضـاء قلوبنـا الإسـلام
قلبي بحبُّـك يا مـحمّـد قـد نَشَا
وهواك يسري بالفؤاد وفي الحَشَا
يا سَعـدمَن صلَّى عليك على المدى
ياخير مَـن وَطِأ التَّراب ومَن مَشَـى
يا مَـن أزلتَ عَنِ القُـلوب حِجَابَـهـا
يا مَن هَـواهُ بمهجتي قـدعَـشْعـشَـا
فــاضَ الحَـنيـنُ إليـكَ زاد تَـشوقِـي
والـقـلـبُ مُـشـْتـاقٌ إلـيـك تـعـطّـشَـا
إلى رحاب المصطفى
ما هو رد فعلك؟
حب0
حزين0
سعيدة0
غاضب0
غمزة0