مني داوود تكتب ✍️
الحلقه الرابعه
استمر غياب سامر فتره طويله وامنيه كالمجنونه تبحث عنه في كل مكان وفجاه قررت ان تذهب اليه في المنزل التي استاجرته باموالها كي يتقابلوا فيه
وعندما وصلت الي المنزل فتحت وهي خائفه هي لاول مره تدخل الي المنزل وحدها دون سامر
فتحت امنيه الباب واخذت تبحث عن سامر
دخلت امنيه غرفه النوم …..
لتتفاجا بفتاه في منتصف العشرينات ملقاه علي الارض مذبوحه وغارقه في دماؤها …
امنيه لم تستطع ان تتمالك اعصابها وفقدت وعيها ….
بعد فتره من الوقت فاقت امنيه علي صوت ضوضاء كثيره تحيط بها من جميع الجوانب
فتحت امنيه عينيها لتجد الشرطه امامها
امنيه مصدومه ايه اللي حصل ؟
امنيه وجدت نفسها في مواجهه الشرطه وفي اتهام موجه لها انها هي من ارتكبت الجريمه
امنيه انهارت لم اقتل احد …..
شعرت امنيه انها في كابوس سخيف …
واخذت تبكي بشده اين سامر ؟لم افعل شئ …
نقلت سياره الاسعاف الجثه الي مصلحه الطب الشرعي تحت تصرف النيابه العامه
واستدعت الشرطه والد ووالده امنيه
دخل الاب والام الي قسم الشرطه وماان وقعت عين الاب علي ابنته واصابه حاله من الذهول من كل الاحداث التي سمعها وعرف بها وكانه لم يكن يعلم شيء عن ابنته وشريط ذكرياته مع ابنته يمر امامه كالطيف
فاامنيه كان الجميع يشهد لها بالطيبه والصدق والخلق الحسن ..
وفي حاله من الصمت الرهيب التي انتابت الاب كانه سافر في رحله عبر الزمن
والام تندب حظها علي ابنتها الرقيقه الطيبه وكيف انها اصبحت متهمه في قضيه قتل
فجاه وقع الاب ……..
لتصرخ امنيه
باااااااابا ……..
للقصه بقيه ….
اسود فاتح ( جريدة نسر العروبة )
ما هو رد فعلك؟
حب0
حزين0
سعيدة0
غاضب0
غمزة0