كتبت اكرام علي ادم
ستصل إلى مرحلة من الاكتفاء والنضج تجعلگ مؤمنا بكل اليقين الذي في الكون أنگ وحدگ،
أن حدود روحگ محرمة
وحجرات قلبگ مهما امتلئت تظل فارغة.
لكن ذلگ لا يحزنگ بل يجعلگ خفيفآ كفراشة، حرا كعصفور،
قد تضعف أحيان
وتحتاج لمن يسندگ حين توشگ
أن تتهاوى من فرط فراغگ
لمن يسمع ثرثرتگ فيخفف عنگ حدة البكاء الصامت،
إن ظللت كاتما حتى أنگ
قد تحتاج أحيانآ لمن يصرخ في وجهگ، قائلا يكفيگ كل هذا لكن لا تصدق سيقرأونگ بشغف في البداية سيحاولون التوغل في أعماقگ أكثر دون أن تدري،
وكلما مشوا في دروب روحگ مسافات أطول
كان طريق عودتهم مكلف أكثر،
ثم ماذا؟
لا بد أن يملوا من صمتگ عاجلا أم آجلا لن يفهموا ما أنت مهما حاولت لن يعرفوا سر الهالة حولگ.
ستكون قد فقدت دهشتگ في هذا العالم فلم يعد هناگ متسع لعتاب
أو لوم او حتى
أن يربت أحد ما على كتفگ فإن كانت هكذا النهايات عد للبداية وامحها كأنها لم تكن حتى أنها لا تستحق أن تكون ذكرى ثم بائس من بعد كل هذا الخراب يجيء ويطرق قلبگ،
والأكثر بؤسا أن تفتح له الباب.
الاكتفاء_ النضج_اليقين

ما هو رد فعلك؟
حب0
حزين0
سعيدة0
غاضب0
غمزة0