الـــحب يراقـص وجـــدانى

86773287 192144125333407 8178042379295522816 o

بقلم / مصطفى سبتة


كـــانـــت اكــاذيــبـهـا تــمـزقـنـى
ابـــتـــدى بـــعــد حــديـثـنـا الاول
الـــحـــب يـــراقـــص وجـــدانـــى
اخـذت اغـالب نـفسي لعدم الافصاحى
كـان انـين قـلبها يـسرق مـنها الكلمات
كـيف يـطرق الـحب قـلبايصرخ بالاناتى
كــان لــى خـطه الـصبر مـع الايـامى
كــــثـــرت الاحــــاديـــث بــيــنـنـا
حــتـى اصـبـحـت حـروفـنـا تـتـشـابه
اسمعتنى من حكاياتها مايمزق احشائى
حـبـيـبه كــانـت الاحـــلام تـرسـمـها
كــانــت بــالـحـب تــنـيـر ظـلـمـتـها
كـآنـهـا تـنـتظر مـنـقذا يـخـلق جـنـتها
كــل تـلـك الاحـاديـث بـيـننا لا تـعـلم
انـــنــى قــلــبـا بـقـربـهـا يــحـلـم
لـكـنـنى كـنـت ادعــى فــى حـديـثنا
انـنـى صـديـقا لـمـا فـى قـلبها يـفهم
نـعـم لــم اسـتـطع اخـفـاء مـخـاوفى
اعـلـمـتـها مــــرات بـالـحـب تــخـدع
قــالــت اظــنـك لـحـرفـى لا تـفـهـم
قــلــت ســتـآتـى الايــــام وتـعـلـم
غـــاب ولـــم يـعـد لـطـرقى يـسـمع
مـرالـغـيـاب كــآنـه ذنــبـا لا يـغـفـر
عــــاد لـكـنـنى لـحـرفـه لا اســمـع
كــانــت تــدعــى غـصـنـهـا ازهـــر
اخــذاتــهـا اكـــاذيــب الـضـحـكـات
كـــآنــنــى بــآكـاذيـبـهـا اقـــنـــع
وظـنـت انـنـى بـآكـاذيبها قــد اخــدع
تـوالـى احـاديـثنا الـتـى بـها لـم اقـنع
حـتـى آتــى يـوما كـان لـحديثنا صـمتا