اليوم العالمي للسلام مؤتمر رسالة السلام من أرض السلام

WhatsApp Image 2020 09 27 at 10.18.24 AM

كتبت /هويدا فاروق حنا

“.د.شيماء الشرقاوي تدعو لوقف الحروب من أجل الأطفال والتعامل بسلام الإنسانية

أن اليوم العالمي للسلام يتيح لجميع شعوب العالم مناسبة مشتركة لكي ينظموا أحداثا ويضطلعوا بأعمال تمجد أهمية السلام بطرق واقعية ومفيدة .وفي عام ١٩٨١ تم بنوجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة ٣٦/٦٧ تعيين الاحتفال باليوم العالمي للسلام في ٢١سبتمبر يوماً مكرسا لتعزيز مثل وقيم السلام في أوساط الأمم والشعوب وبهذه المناسبة تدعو الأمم المتحدة كافة الأمم والشعوب إلي الالتزام بوقف للأعمال العدائية خلال هذا اليوم وإلي احيائه بالتثقيف ونشر الوعي لدي الجمهور بالمسائل المتصلة بالسلام .ومن هنا جاء اليوم العالمي للسلام متزامنا مع السنة الفرعونية الجديدة وتجسد في مؤتمر (رسالة السلام من ارض السلام). الذي فيه يدعو لنشر السلام والاعتراف به كمفهوم سلمي هام وضروري لتحقيق مستقبل واعي ومتميز وقد ترأس المؤتمر اعمده رئيسية كلامنا اللجنة الوطنية المصرية اليونيسكو وبعض السفارات للدول المختلفة وجاء من أبرز الشخصيات لحضور المؤتمر كلامن : دكتورة غادة عبد الباري مدير اللجنة الوطنية لليونيسكو .دكتور سوريبا كماراسفير غينيا بجمهورية مصر العربية.دكتور شيماء الشرقاوي عضو منظمة يونيسيف شمال افريقيا .دكتور محمد السريحي مستشار الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون جدة .انعقد المؤتمر اون لاين علي منصة الزووم .قامت دكتورة شيماء الشرقاوي عضو منظمة يونيسيف لإلقاء كلمتها لمؤتمر رسالة السلام من ارض السلام.
“بسم الله الرحمن الرحيم”
(يا ايها الذين امنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان أنه لكم عدو مبين )صدق الله العظيم
أنه القرآن الكريم يعزز السلام وقيمته ويوصف أن عدم اتباع السلام هو اتباع صريح الشيطان العدو الظاهر الابدي الذي يبذل قصارى جهده لوقوع الإنسانية في فخ الحروب .الحروب التي تشتت اسرا وتغني مدنا ويستباح فيها الأرضى والعرض وينسي فيها الإنسان استحقاقه للسلام ولعل أهم سلام هو سلام المرء مع ذاته والذي يتضمن له السلام مع المحيط الخارجي من بشر ودواب وحتي المزروعات لنجد أن الإنسان المنتقم في السلام مصدرا للطاقات الإيجابية والأعمال البناءه وعدم التخريب ولعل لنا في الحوار امثله لما ال إليه العالم من نتاج الحروب .فلو وليت وجهك إلى الغرب لحزنت علي ليبيا الشقيقة التي يتمزق أبناؤها تحت وكله الحرب وبالنظر إلى أفريقيا الحبيبة ستجد أن مخيم لاجئ كينيا وهو الأكبر في العالم حيث يضم ٢٠٠ألف لاجئ لا يعرفون معني السلام و لا صورة .أما في آسيا فان مخيم
ا لروهينجا وذلك الأسلوب الوحشي المتبع معهم يعد تعدي صارخ علي كل تعاليم السلام ولكن الخاسر الأكبر في كل ذلك هم الأطفال فحرمانهم من السلام قد حرمهم كل شئ مأوي نظيف كريم مأكل متاح تعليم ضروري وحتي من أسر تحمي وتضم وعلي هذا ومن أرض السلام مصر فإنني هنا لانادي :_
أوقفوا الحروب من أجل الأطفال تعاملوا بسلام الإنسانية من أجل الإنسان .ارجعوا إلي دياناتكم وستجدون السلام يرقد فيها منتظرا من يأخذ بيده ليعم العالم .ومنا بدأت بقول المولي عز وجل فاسمحوا لي أن اختم بقول رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال (لا تدخلون الجنة حتي تؤمنوا ولا تؤمنوا حتي تحابوا ..اولاادلكم علي شئ أن فعلمتوا تحاببتم ؟افشوا السلام بينكم)