بقلم / د محمد عبد الكريم ..
جرعات الامل في قوله تعالى( لا تــدري لــعل الله يـحـدث بـعــد ذلـــك أمـــرًا ):
-إنه لم يكن مشغولاً عن يعقوب، ولكنه كان يصنع من يوسف ملكاً،لو علمتم كيف يجبر الله القلوب مادخل اليأس قلوبكم ….
فثق بربك
-ﺃﺭﺍﺩﻭﺍ ﻗﺘﻞ ﻳﻮﺳﻒ .. ﻓﻠﻢ ﻳﻤﺖ، ﻭ ﺗﻢ ﺑﻴﻌﻪ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻋﺒﺪﺍً .. ﻓﺼﺎﺭ ﻣﻠﻜﺎً !!
ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻻ ﺗﺤﺰﻥ ﻣﻦ ﻣﻜﺮ ﻭ ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻷﻥ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻮﻕ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ…
فقط ثق بربك
-قال إخوةُ يوسف ” وإنا لهُ لحافِظون”وقال لهم أبُوهم : “فاللهُ خيرٌ حافظا “فضيّعوا يُوسف وحفظهُ الله ..
فثق بربك
-لن يكون الظلام الذي تغرق فيه أكبر من الظلمات التي عاش
فيها يونس عليه السلام فقد أخرجه الله بالتسبيح
أفلا يخرجك أنت….
فقط ثق بربك
-البحر لم يغرق موسى الرضيع وهو في قمة ضعفه ؛بينما أغرق الملك فرعون وهو في قمة جبروته ؛ فمن كان مع الله لن يضره ضعفه ؛ومن لم يكن مع الله فلن تنفعه قوته…
فقط ثق بربك
-طرح إبراهيم ولده الوحيد واستلّ سكينه ليذبحه ..
وإسماعيل يردد : افعل ما تؤمر
وكِلاهما لا يعلم أن كبشاً يُربى بالجنة تجهيزاً لهذه اللحظة
فَثِق بربك
-لما كان موسى يسري ليلاً متجهاً إلى النار يلتمس شهاباً قبساً . .
لم يدر بخُلده وهو يسمع أنفاسه المتعبة أنه متجهٌ ليسمع صوت رب العالمين
فَثِق بربك
– ﴿ َولَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ ﴾.
ﻣَﻬﻤﺎ ﻛُﻨﺖ ﻓﻲ هَم وﺷِﺪﺓ ﻭﺿﻴﻖ ﺛِﻖ بالله واستَبشر خيراً.