بقلم/ مروة ماهر
أري الكثير في مثل ذلك اليوم الموافق ١٤ فبراير من كل عام يحتفلون بما يسمي (عيد الحب)
واردت أن أوضح بعض النقاط الهامة :-
١_ علينا أن نكون فعلا سفراء للحب والخير والسلام وكل من يعرفنا او يرانا يؤكد ذلك أننا قادرون علي الحب في كل زمان ومكان وليس يوما واحداً نحتفل به وقد نري العجب في مثل هذا اليوم فنري مثلا شخصين لا يوجد بينهم اي رابط روحي او حب ولكن يريدون شكلياً أمام الناس ان يتظاهىوا بالحب أو قد يريدون الإحتفال بعيد الحب ليلتقطوا الصور مع الهدايا لينشروها ليراها الآخرين في حين يتناسوا أنهم بحاجة فعلاً لأن يعيشوا لحظات الحب اكثر من يعيشوا مظاهر ليخدعوا بها الآخرين
٢_من يحبون فعلا نجدهم لا يظهرون علي الساحة في مثل هذا اليوم لأنهم يستشعرون مدي أن يكون الحب بقلوبهم وبأرواحهم وليس مشاعاً للجميع او تصويراً او مباهاة بالهدايا والأماكن والمأكولات والمشروبات
٣_أقوم بدعوة الجميع أولا بأن أن يعرفوا قيمة ويبحثوا عنه ويحبوا الحب أولاً ثم يحبون أنفسهم ليس بغرض حب الذات والأنانية ولكن للتصالح مع الذات ولكي يستطيعوا من خلال امتلاكهم للحب أن بمنحوه للجميع ويكونوا دعاة للخير والحب والسلام
٤_الحب شعور راق يجعل الإنسان يسموا ويتخلص من اي حقد او غل او كره ويجعله من خلال حبه يحب الخير للجميع ويحب أن يري المحبين ويسعد برؤيتهم ويستطيع أن يقرر هل هم فعلا بينهم حب حقيقي ام مجرد زيف وخداع ومظاهر خادعة فلا أري شخص امتلأ قلبه بالحب ويسخط علي المحبين او يحقد او يتمني الشر لأحد
٥_اخيراًوليس آخراً لا تهتموا فقط بالإحتفال بالمناسبات بقدر ما تهتمون هل فعلا لديكم ما يستحق الإحتفال وهل فعلا الوقت مناسب للإحتفال في حين غيرنا يعاني من الحزن سواء لمرض او موت او اي سبب بل لابد أن نراعي مشاعر الآخرين ولا يعني ذلك ألا نحتفل بل أن يكن احتفالنا في صمت حتي لا نجرح شعور من يعاني من أي سوء فهذا نوع من جبر الخواطر وكذلك لابد أن نكون سفراء للحب والتحفيز والخير والسلام ونكون قدوة لذلك وندعو الجميع إلي يسعوا لمساعدة الجميع قدر المستطاع ولا يبخلوا بشيء فوالله حتي لو أردت فعل الخير وتقديم الحب ولم تستطع لأي سبب او لم يتم تقدير ذلك فإن الله لا ينساه فهو يعامل بالنوايا طالما نويت خيراً فستجزي خيراً وحذار ان تقول ان بعض الأشخاص لا يستحقون فيكفيك أنك تستحق أن تحظي بالسلام النفسي والحب للجميع والخير والسلام