بقلم/ عزة محمود على حسن
رمضانُ أبكيتَ القُلوب.. مهابةً
وخشيةً…… من سطوةِ الديانِ
بالحب نُحيي الليالي…. بهجةً
بتهجدٍ………….. وتلاوة القرآنِ
فيك المعاني كلُها قد أشرقت
تُشبه شمُوس الله في الأكوانٍ
شوقٌ وحبٌ فيك… زاد توَلُعي
فسجدتُ أطلبُ رحمةَ الرحمنِ
إني اقتربتُ من اللطائفِ…كُلها
قرآنُ ربي….. ونورُ سبع مَثاني
وقيامُ ليلٍ……. زادَ قلبي تعلقًا
وتشوقًا….يُطفئ لظي حِرماني
من لي بقلبٍ آخرٍ …كي ابتغي
بشغافِه……… عفوًا يُنير كياني
فلا أريدُ……….. بغير ربي تعلقًا
لكنها ……حكمتهُ في وِجدانِي
اللهُ ربي……. قد حَباني خافقًا
به زهورُ الكون….. في بُستاني
وسماؤه صفوًا.. وعشقًا خالصًا
لحبيب ربي …..رحمة الرحمنِ
محمدٌ….. هو الشفيعُ المُرتجي
جادت به أيدي الكريم الحاني
ربٌ رؤوفٌ قال عن خير الوري
هو الحبيبُ وهو الشفيعُ الداني
الله أسألُ يوم عَرضي.. شفاعةً
للمُصطفي. نور الهدي العدناني
ينظر بها الرحمنُ حالي فارتقي
في جنةٍ …….تثبت بها أركاني
ومن عجب أن شاء ربي بشهره
أن يرتحل…….. بالعفوِ والغفرانِ
فيا ليلةُ القدرِ…. كُوني شفيعة
بصيام رُوحي…..وقراءة القُرآنِ