قصيدة/منى فتحى حامد
لمحنى بِبستانه الندى من وردة
منحني الصفاء بتغريداته الحُلوَة
فكيف لمح بِمقلتيَّ كل العشق هذا
و قد صرت بروضاته ياقوتةً خَجِلَة
بنقاء مشاعري أميرة للرومانسية
تَخيلتَه متحدثاً ،ليس صامتاً بَتا
لكنه كان مُصوباً نظراتهِ لِمقلتيَّ
مهتمآٓ بأريجي وبنفحاتى العطرة
ومن حوارٍ لآخر سألته عن غرامه
أجَابني و حاكاني عن لهيب عشقه
أُغرَمتَ بِعالمه و كثيراً تخيٌٓلته
فسافرت وحدي إلى عالم شغفه
و كالعادة فجأة رحلتُ لِلغربة
إلى خيال أحلامي رواني بِقُبلة
تمنيت البقاء بجنات نخيل أرضه
ارتشفت الهوى من دفء صدره
~~~~~~~