تابعت/ فاطمة العامرية
تصدرت المكاسب على المؤشر ستاندرد اند بورز 500 قطاعات الطاقة، والشركات المالية، التي كان أداؤها دون المستوى منذ بداية العام.
ولقد ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية، أمس ، عقب تقارير نتائج تبعث على التفاؤل بقيادة “باي بال” وتغاضي المستثمرين عن بيانات الوظائف الضعيفة الناجمة عن التباطؤ الاقتصادي جراء جائحة فيروس كورونا.
وصعدت أسهم باي بال بقوة وعززت ستاندرد اند بورز 500 وناسداك، بعد أن قالت الشركة إنها تتوقع تعافياً قوياً في أحجام المدفوعات في الربع الثاني من العام في ظل اتجاه متزايد صوب التسوق عبر الإنترنت، بسبب إجراءات التباعد الجسدي.
وقفزت أسهم فياكوم سي.بي.إس للإعلام، وليفت للنقل التشاركي بعد إعلان نتائجهما، في خاتمة الربع الأول الذي تشير تقديرات رفينيتيف، إلى أنه سيشهد تراجعا في الأرباح بـ 12%.
وانتعشت الأسهم بقوة منذ أواخر مارس (آذار) الماضي، بعد بيع غذاه فيروس كورونا، مدعومة بإجراءات تحفيز نقدي ومالي ضخمة.
ويراقب المستثمرون الآن جهود عدد من الولايات لإعادة فتح اقتصاداتها بتخفيف القيود لمحاربة تفشي الفيروس.
وأكد براد مكميلان، مدير الاستثمار في كومنولث فايننشال نتورك: “كل شيء يمضي بسلاسة حتى الآن، وأعتقد أنه يوجد افتراض في السوق بأنها علامة طيبة، السوق تتفقد الوضع وتقول كل شيء على ما يرام، حتى الآن”.
وبناء على بيانات غير رسمية، ارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 211.25 نقطة بما يعادل 0.89% ليصل إلى 23875.89 نقطة، وزاد ستاندرد اند بورز 32.77 نقطة أو 1.15% مسجلاً 2881.19 نقطة، وتقدم المؤشر ناسداك المجمع 125.27 نقطة أو 1.41% إلى 8979.66 نقطة.