بقلم / فتحي موافي الجويلي
انا غريق بهمومي
وحيد بعالمي.
أم هناك المجروح
محمل بالذنوب
مقهور بالظروف
يقتلني الآشتياق
ويحييني الحنين والشوق
اكاد لا أري جمال الكون
لا تتعجب. لا تتأثر
انا برئ …وأري وأشوف
لم أقتل. ولم أموت
أوتدري يا عمري
أنا أنفاسك بين الضلوع
شريانك. حياة
فكيف ارحل واموت
لا فراق لا بعاد
بل ثبات علي الوعد
والعهود
هل أصبحتي عليي غريبة
ومحرم عليي الشوف
هل بدء العتاب
أم بدء العذاب
هناك ما نرآه بعيد
وهو. منا قاب قوسين
يا صمت استحلفك
بالغالي والنفيس
عنا لا ترتحل فتغيب
واجلس بيننا
لنحيا بل لنعيش
ويا ضلوعي كوني
كعين تحرس الحبيب
وأحتضني الرقيق
حتي لا يموت..
يا شئ كن. لا شئ
لا تجعلني أتالم
وأتلوي من الغيظ
أمحو عني كل الآثم
لا أدري متي يحين النوم
يا رآسي كف عن الهمس
كفاك يا عقل همز ولمز
وهل الموت يأتي كضيف
لنأذن له بالدخول
هيهات بل درب خيال
فآمره محسوم
لم أعد أستطيع
تحمل الحمول
ولم يعد الوهم لي
دخيل
بل تملكني فاخترق
الشعور…
ومع هذا…..
انتظر بكل هدوء
فجر يشق طريقه
وهو يبتسم ليي
فتحي موافي الجويلي.
20/3/202