عزيزى الإنسان هلا وعيت الدرس

90309558 681032546001981 4711245593731661824 n

بقلم / طارق عبدالله موسى
رغم الأجواء الملتهبة أحيانا ،ينتابني التفاؤل بقرب تغلب البشرية على فيروس كورونا القاتل ..ويبقى السؤال الأبدى ،
هل وعيت الدرس أيها الإنسان؟ ربما يرد : أى درس؟
فأخاطبه :هل أدركت مدى ضعفك وقلة حيلتك؟
هل أدركت أنك أنت عدو نفسك؟
هل أدركت مدى حاجتك للتعاون والتكاتف مع الآخرين وإن اختلفت ايديولوجياتهم ومذاهبهم ؟
هل أدركت مدى حاجتك إلى السماء ، وأن السماء فى غنى عن الأرض ومن عليها ؟
هل أدركت أن بنى البشر جميعا فى قارب واحد ؟
هل تأكدت من أهمية العلماء والمفكرين، وأنهم هم من
يجب أن يسودوا المجتمع، فالمجتمعات ستظل واهنة بدونهم ،فهم صناع الحضارة ، وقل إن شئت : هم صناع الحياة ،ومشاعل التنوير ، فيجب أن نضعهم فى المكانة التى تليق بهم ، وأن نجزل لهم العطاء ، بدلا من هواة ومحترفى
اللهو والعبث وتبديد الوقت فيما لايفيد ؟
هل أدركت مدى أهمية الإرتقاء بالجوانب التربوية وقيم المجتمع؟
إذا كانت إجابتك بنعم ، فاعلم أنك ستنتصر على كورونا وما هو أخطر من كورونا! وإذا كانت إجابتك بلا ، فلت تلومن سوى نفسك !!