غيداءُ كانت إن تهـادت في الوهاد يتبعها فؤادي وإن دنت مني لِماماً أستبينُ بوجهها:سحراً أُحادي وإن بسمت أرى شفتيها في مكرٍ وتحفيزٍ تُنادي * عشقتهـا دون التفاتٍ للذيـن بصدًِها باتوا أعادي وظننتُ أنًِي العاشق المغوار في هذي البوادي وهبتُها:قلبي وكلً جوارحي أمًَلتُ فيها مُرادي * وهِمنا في كنفِ الغـرام ولم نُبالِ برائحٍ أو غادي حتى فطِنتُ بذاتِ أمسٍ أنها ناءت وذلًَت في فؤادي وبتُ مقهوراً ذهول ألومُني وليس من نكرت ودادي!! ****************