الشاعر/أحمد عفيفي
دمياط/ مصر
هـذا الفؤادُ تبـدًَلـت أحـوالـهُ
وبين بين تراكمت هفواتُهُ
وعـلى وجيب الـروحِ غَــارَ
وشاقني وانداح فيًَ عنادُهُ
وكنت قبلاً أستريحُ لدفئهِ لمًَا
يـروقُ وترتـقي أشجانُهُ
*
الآن أرجـوهُ يقيني الإنـزلاقَ
ويحتويني ويصفو مزاجُهُ
لكنًَهُ لللآن يهواها التي غدرتْ
بقلبي , وتشتهيها شغاـفُـهُ
وقـد قـرًَرتُ أن أُقصيـهِ عـنًِـي
هُنيهةً , لتبين لي أغوارُهُ
*
هذا فؤادٌ لم يصـُنْ ولم
يـقـرً وفيهِ مكرٌ وائتمارٌ يـالـهُ
لو أنًَني سامحتُهُ -فرضاً-
وقلتُ لعلًهُ يفقهْ ويرقىَ حياؤهُ
ينسى التي هجرتْ بقصدِ
ولـم تُـبـالِ بمن تـرنًَـحَ تـاجُـهُ
*
يافؤادي لا ترِقًَ لِمن دحتك
فأنت منًِي وأنت من أحتـاجُـهُ
يافؤادي في أتونِ الإنكسارِ
أتلظًَى فكُن ذاكَ الـذي درًَبتُـهُ
لن أدعك تشري من دحتك
لها الهـوانُ هـو المآلُ ونـارُهُ!!