كتبت / إكرام بركات
تحتفل الفنانة عبلة كامل، أو عبلة كامل محمد عفيفي، اليوم الخميس 17 سبتمبر، بعيد ميلادها الـ 60، إذ ولدت في مثل هذا اليوم في قرية نكلا العنب مركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، عام 1960.
بدأت عبلة كامل حياتها الفنية، حينما شاهدها المخرج يوسف شاهين حيث رشحها للاشتراك في فيلم “وداعا بونابرت” عام 1985 ثم شاركت في فيلم “الطوفان” للمخرج بشير الديك، ثم مع محمد صبحي حيث رشحها معه في مسرحية “وجهة نظر”، والتي أثبتت من خلالها تفوقا وتألقا كبيرا فقد جسدت دور الفتاة الكفيفة وبرعت في تجسيد الدور بما يحمله من تركيز في نظرة عينيها.
وفي آخر شهر يونيو الماضي، أثيرت حالة كبيرة من الجدل حول اعتزال الفنانة عبلة كامل، إذ انتشرت عدة أخبار على السوشيال ميديا، وتناولتها مواقع إخبارية، لم يتم الكشف عن مصدرها، في الوقت الذي لم تخرج فيه الفنانة وتصرح بالتأكيد أو النفي حول هذه الأخبار.
وتبين أن مصدر تلك الشائعة هو حساب منسوب لـ عبلة كامل، على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، يحمل اسمها، وبتتبع هذا الحساب اتضح أن أول تغريدة نشرها له بتاريخ 28 يونيو الجاري، أي قبل يومين، وأعلن من خلاله اعتزال عبلة كامل للفن، ما يزيد الشكوك حول صحة المعلومة، وصحة هذا الحساب.
ونشر الحساب المنسوب لـ عبلة كامل، أول تغريدة له بتاريخ 28 يونيو، كتب فيها: «الحمدلله النهارده قررت أعتزل الفن نهائيا وأتمنى أكون قدمت طول السنين اللي فاتت أعمال هادفة وقدرت أدخل على قلوبكم السرور»، وسرعان ما تم تداول الخبر بعدها.
وحسم الفنان أحمد كمال، الزوج السابق لـ عبلة كامل، ما أشيع حول قرارها بالاعتزال من خلال بعض الحسابات المزيفة التى كانت سببا فى انتشار الشائعة، إذ قال، فى برنامج “حضرة المواطن” بقناة «الحدث اليوم»، إن عبلة كامل ليس لها أي حساب على مواقع التواصل الاجتماعي كافة، موضحًا أنها تمتلك موبايل قديما ليس به إنترنت، حتى تدخل وتكتب على السوشيال ميديا.
وأضاف: «الصفحات والحسابات التى أشاعت الخبر مزورة ولا علاقة للفنانة بها»، مشيرا إلى أنها تقدمت ببلاغ إلى وزارة الداخلية ومباحث الإنترنت ضد هذه الصفحات، لاتخاذ اللازم حيالها، نظرًا لنشرها أخبارا غير صحيحة وتثير البلبلة فى المجتمع المصرى.
وتابع: «عبلة لم تعتزل التمثيل نهائيا لكنها تنتظر أعمالًا جيدة تليق باسمها للموافقة عليها»، موضحًا أنها قلقة حاليًا من المشاركة في أي عمل فني خوفًا من فيروس كورونا، وستعود مجددًا بعد انتهاء الجائحة.