بقلمي/ الاديب عبد الستار الزهيري
ما الذي تغير
ألم تكوني وطنا
فيه الشعر يغنى
والشعب من ألق
مساحات متداخلة
رايات ترفرف
هناك نار تستعر
ما في الفؤاد يعاني
ليل وشجر
وطير في السماء يبتسم
الحياة كأنها تنسحب
أفكارا تتدلى
الشفق يبحث عن الأفق
السلام غرد أمنية
وتلك الذاكرة صندوق أسرار
وبيوت عنكبوت خاوية
صورة امرأة
وبيت قديم
ليس هناك حبيب
بل ذرات تراب متناثرة
واسم مجهول بالهوية
أمتياز الليل سبق
فهل جريمة أن أذكركِ بالوطن ؟
وهل أستوي والذي يغزو الأسوار ؟
فأنا محب
وهو يقود الأشرار
فلا تستغربي !!
أنا قصة عاشق يبحث عن عشه الضائع
فهل جريمة أبحث عن وطن ؟
ذاكرة هرمة
تبزق الحلم بلا تردد
وقضبان سجن خلفها القلب معتقل
في تلك الأصقاع سأكتب القصة
فأمسكِ الحرف ولا تترددي
صوت يخرجني من صمتي
تلك أحلام
فأن أستفقت
إليكِ سأرسل التحايا
فها أنا أبري القسم
يوما قلت سأكون لكِ وطنا
إليكِ المفتاح
فقلبي لكِ قصرا