شيماء جمال تكتب خاطره
وجدها هائمة في ملكوت خاص بها .. وكأنه عالمها الذي رسم من أجلها فقط .. تتبدل الضحكات في عينيها مع الأحزان .. شئ يتحدث بلا كلمات .. فأراد أن يبتر ذلك الشرود الجميل فنظر لها ثم بنبرة تملأها اللهفة والإستفهام قال لها : كيف لسماء أن يقمر بها قمران !!
بالفعل إستجابت لتلك المقاطعه البادرة من لهفة سؤله ثم نظرت إلي السماء وبادلتة ذات اللهفة وأيضا تعجبت قائلة : كيف هذا ! أين تلك الأقمار التي تراها أريد أن أراها أيضا .. فلم تجد منه إجابة لرد فعلها هذا فخفضت بصرها ثم نظرت إليه لتجده هو الآخر يهيم في شرود عظيم ولكن ناظرا لوجهها فتواري خديها خلف حمرة الخجل ، ثم قالت : ألن تجب علي سؤلي أين الأقمار !!
فأطال النظر بها ثم قال : في سماء عينيك ، يا قطعة حلوي إنغمست بشرايين قلبي .. أغار من الشرود أن يتمتع بك وتتركيني وحدي .. كم أحبك ياجميلتي الشارده ..