كتب : على امبابى
لم يكن من بين الأهداف التي أعلنتها الحكومة لزيارة وزيرة الصحة، هالة زايد، للصين عرض تقدمه القاهرة إلى بكين بعمل حجر صحي داخل مصر للمرضى الصينيين المصابين بكورونا.
فإن للزيارة 3 أهداف، أولها إظهار الدعم والمساندة السياسية من جانب الحكومة المصرية، الثاني هو أن الوزيرة اصطحبت معها شحنة من المستلزمات الطبية هدية من الشعب المصري للشعب الصيني، الثالث هو الحصول على آخر مستجدات ومعلومات كيفية التعامل مع فيروس كورونا.
فالهدف من الزيارة هو تبادل الخبرات والبيانات مع سلطات الصحة في الصين.
ومن حق المواطن العادى أن يعلم ما عدد المصابين بفيروس كورونا حول العالم؟
98 ألفا و 23 حالة إصابة مؤكدة.
3380 حالة وفاة حتى الآن.
حتى 6 مارس 2020 .
ومن الناحيه الاقتصاديه كيف سيؤثر فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي؟ تفشي فيروس كورونا قد يؤدي إلى خسائر في الاقتصاد العالمي تصل إلى 347 مليارات دولار، في ظل التراجع الحاد في الطلب، والسياحة، وسلاسل التوريدات بالإضافة إلى التداعيات الصحية.
سيصل أقل قدر ممكن من الخسائر إلى 77 مليار دولار، أي حوالي 0.1% من إجمالي الناتج المحلي العالمي، وقد يصل أكبر قدر من الخسائر إلى 0.4%.
حسب بنك التنمية الأسيوي.
ويسأل سائل ما الإجراءات التي اتخذتها مصر لمكافحة فيروس كورونا؟
واليكم الخطه والاجراءات التى اتخدتها الحكومه المصريه تجاه ذلك الفيروس المرعب .
رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع أقسام الحجر الصحى بمنافذ الدخول المختلفة للبلاد.
مناظرة جميع المسافرين القادمين من المناطق التي ظهر بها المرض.
العزل الفورى لأي حالة يشتبه في إصابتها.
تعميم منشور على منشآت الصحة، للتعريف بالحالات والتعامل معها، وإجراءات الوقاية.
متابعة الموقف الوبائى العالمى على مدار الساعة.
تحديد 27 مستشفى إحالة على مستوى الجمهورية، و522 سرير عناية مركزة للتعامل مع ظهور أي إصابات بالفيروس.
وافق مجلس الوزراء على استيراد وزارة الصحة لأجهزة إضافية بتكلفة بلغت نحو 150 مليون جنيه، لزيادة تأمين كافة المنافذ.
والسؤال هو لماذا تواجه الصين انتقادات بشأن تعاملها مع كورونا؟
تعرضت الحكومة الصينية لاتهامات بالتقليل من شدة الفيروس في بداية تفشيه.
الاتهامات الموجهة للحكومة الصينية تشمل محاولات إبقاء أخبار الفيروس سرية.
كانت السلطات الصينية وجهت اتهامات لطبيب في “ووهان” حاول تحذير زملائه من فيروس كورونا، أواخر العام الماضي، واتهمته بأنه “أدلى بتعليقات مزيفة”، وطلبت منه الشرطة إيقاف “النشاط غير القانوني”.
اعترفت القيادة العليا في الصين بأوجه قصور ونقص كفاءة في الإجراءات التي اتخذتها البلاد. أقالت الحكومة اثنين من كبار المسؤولين في مقاطعة هوبي مركز انتشار المرض، بسبب التخاذل في التعامل مع أزمة انتشار فيروس كورونا.
حسب ما أعلنه التلفزيون الصينى الحكومي.
واخيرا فإن من حقنا كشعب ان نفخر بما تقدمه الحكومه فى تعاملها مع هذا الوباء سواء من الناحيه السياسيه او من الناحيه الصحيه ولندع نظرة التشاؤم ولا ننساق وراء الاشاعات المغرضه التى لاتريد سوى التشكيك فى كل ماتقوم به الاجهزه المعنيه فى الدوله