تابعت/ فاطمة العامرية
رواية بنت قرية تونس بالفيوم.. القرية اللي جمال الخزف فيها فوق الوصف.
راوية بتحب الخزف وزمان مكانش في ناس كتير بتوافق على أن بناتها يتعلموا ويروحوا المدرسة، لكن هي قاومت العادات اللي كان ممكن تكون عقبة في طريقها.. ووالد راوية رحمة الله عليه كان حابب إن بنته تتعلم وخلاها تخرج من البيت وتتعلم وتشتغل شغل الخزف.
عشان راوية بتحب إللي بتعمله تميزت جدا في شغلها وشاركت في معارض كتير ووصلت بمنتجاتها لفرنسا.
محافظة الفيوم كانت ضيف شرف معرض ديارنا السنة إللي فاتت وراوية كانت إحدى المشاركات في المعرض.. وقريتها تونس فيها حوالي 21 ورشة خزف يدوي.