الشاعر/أحمد عفيفي
مازلتُ أنشدُكِ البقاء وأنتِ تُماطلين
فهل تُخفين أمراً لا يبين؟
وكأننا بالأمس لـم نكُن انتشينا في
هُيامٍ ماج بالقلب الوهين
والآن في جُنحِ الهـوى تـتـردًديـن
كأنًَكِ للرحيلِ تُمهِـديـن
*
إن كـان أخـبركِ الـوشــاةُ بأنًَـنـي
أخشى التباهي ولا ألين
أوْ وأنًَ في قلبي المُعذًَب ذكرياتٌ
فيها ألمٌ واحتراقٌ لا يبين
فقـد صـدق الـوشـاةُ بما أفاضـوا
ولا مراءٌ في أمرٍ يقين
*
لكنِ بعشقـكِ قـد برئـتُ , وِبِـتًُ
مفتوناً أُشاطركِ الحنين
فأنتِ لستِ كمثـلهـنًَ الًَلائي كُنًَ
ولم يكُنًَ أنتٍ ترياقٌ مُبين
أنتِ كملاكٍ نقيًٍ قد سباني ولم
يعد قلبي يُداهمه الأنين
*
تبصًري قلبي المضام وطبًِبيه
من التوجًُد لا تتردًَدين
قد تخطًينا التوجس في أمانينا
وبتنا بالغـرام مُقرًَبين
إنًِي أُناشدُكِ التوغًـل في فـؤادٍ
قد حواكِ بدفئهِ لا تُنكرين؟!
*************