ألا يأتِ يومٌ أراهُ يروق لي يومٌ بلا إجحافٍ يصفو لمنهلي كم نمتُ أسياناً بقلب واهنٍ أمتاحُ من بئرِالهوانِ وأصطلي ولم أُبدِ الملام ولا امتعاض لمن بالغيِ نكرتني ولم أتوسًل * تركتُها تمضي وتنأى كيفما يحلو لها وفصمتُ عنها حبائلي فأنا الذي بالصبرِ قد هيًَأتها وجعلتُ منها فاتنةً بفنٍ وسائلي وبالخيالِ صقلتها حتى غدت في أعينِ العشاق وجهٌ مخملي * لكنًَها باعت ببخسِ وامتهانٍ لم تعُد إلًَا سراباً بالفؤادِ الذاهلِ إنًِي أراها الآن شاردةً وقد تداهمها النساءُ بكيدهِنًَ الهائل وأستبصر نواياها لعودٍ لي وهيهات فبي قلبٌ جريحٌ مبتلي ***************