ما لا تعرفه عن سندريلا السينما المصريه “سعاد حسني”

84826777 1296715767382886 5352576728914984960 n

كتبت:سميره محمود منير

سعاد حسنى فنانة متعددة المواهب فقد قامت بالتمثيل و الرقص و الغناء فى العديد من أعمالها ، تعد اشهر الفنانات فى مصر، إكتشفها الشاعر عبدالرحمن الخميسي خلال مسريحته هاملت ثم ضمها المخرج هنرى بركات فى دور البطوله فى أحد أفلامه و من بعد ذلك تولت فى تقديم العديد من الافلام، ويذكر أن النجمة سعاد حسنى اسمها بالكامل (سعاد حسنى البابا) ولدت فى حى بولاق بالقاهرة وهى شقيقة المطربة نجاة الصغيرة وعملت فى الفن وهى طفلة صغيرة مع بابا .

84147002 1296715920716204 9014859732640333824 n

وصل رصيدها فى الافلام الى 91 فيلما منذ ان بدات تمثيل فى 1959 اربعة منهم خارج مصر،بالاضافه الى مسلسل تلفزيونى واحد و 8 مسلسلات اذاعيه ، واستطاعت بخفة أن تقدم مسيرة من الغناء والتمثيل والاستعراض جعلتها ملكة فى قلوب الجماهير فلقبت ب ” سندريلا الشاشه العربيه ” فى إحتفالية مئوية السينما المصرية عام 1966، وحصلت على المركز الثانى فى استفتاء افضل ممثله فى القرن ال20 .

من اشهر افلامها صغيره على الحب – خلى بالك من زوزو- الزوجة الثانيه- حسن و نعيمه، قام بتكريمها الرئيس انور السادات عام 1979 فى احتفالات عيد الفن ، ثم ابتعدت عن الاضواء و التمثيل عام 1991 بسبب مشاكل صحية فى العمود الفقرى و كان اخر اعمالها التلفيزيونيه “الراعى و النساء” و اخر اعمالها الاذاعيه “صلاح جاهين” لصالح اذاعة بي بي سي العربية فى لندن .

بدأت أعراض وآلام الإصابة في العمود الفقري عندها بالظهور خلال تصوير سعاد لمسلسل “هو وهي”، إذ كانت تعاني من تآكل في الفقرتين (العجز والقطنية)، وإزدادت الآلام أثناء تصويرها فيلم “الدرجة الثالثة” في العام 1987، حيث بدأت معاناتها الحقيقة مع الألم بعدما اصيبت بضغط في الأوعية الدموية وتمزّق في الشرايين جعلها تشعر بآلام لا يطاق في القدمين، وآلامًا كبيرة في الظهر والعمود الفقري.

أثناء فترة الإصابة عرض عليها المشاركة في فيلمها الأخير “الراعي والنساء” وقامت رغم الأوجاع التي تعتريها بالموافقة على العمل، مما زاد من الضغظ عليها، بسبب تفاقم وضعها الصحي، ما اضطرها في عام 1992 إلى أن تسافر في رحلة علاجية إلى فرنسا من أجل إجراء عملية جراحية في عمودها الفقري، إذ قام خلالها الجراح المعالج بتثبيت الفقرتين من خلال صفيحة معدنية و عادت بعدها بمدة إلى القاهرة لتمارس حياتها العادية والطبيعية.

لكن سرعان ما عادت إليها ذات الآلام بقوة أشد من سابقاتها، لتصاب بشلل في الوجه، نتج عن إلتهاب فيروسي في العصب السابع، ما جعلها تخضع للعلاج بأخذ الكورتيزون، الذي سبب لها زيادة كبيرة في الوزن، وهو ما أثّر على حالتها النفسية، لكن ما فاقم وضعها الصحي بشكل كبير هو وفاة والدتها، الذي ترك عظيم الأثر على نفسها، ما جعلها تقطع العلاج بالكورتيزون فجأة ودون تمهيد، لتصاب بعد ذلك بنكسة (عودة المرض)، أجبرتها على السفر على حسابها الخاص إلى لندن للعلاج .

ثم ساد خبر وفاتها والذي يعتبره الكثيرأحد الغاز سعاد حسني فسقطت من شرفه شقه فى الدورالسادس من مبنى سايوارت تاورفى لندن فى21 يونيو2001 وتوفيت الفنانة سعاد حسنى تاركة ورائها تاريخًا طويلاً لا يمكن نسيانه ، وصادف ان يكون تاريخ وفاتها نفس يوم ميلاد العندليب عبدالحليم حافظ الذي كان زوجها عرفيا لكن غير مثبت والذى دام لست سنوات واعترفت بذلك اختها الغيرشقيقة بعد وفاة سعاد حسنى ، و بذلك ضمت شقيقتها عبد الحليم الى قائمة ازواج السندريلا فيصبح عدد زيجاتها 5 .

من ضمن الالغاز فى حياة سعاد حسنى:رفضها للحجاب رغم الحاح فنانات تائبات عليها ، كانت مدمنه للعب البلياردو،رغم تعدد زواجها الا انها لم تحظى بطفل واحد و كان السبب هوالضغوطات بسبب عملها و التى كانت دوما تتسبب فى الاجهاض،حبها فى الشعر القصيروعدم ظهورها فى الشعر الطويل الا مرات قليله.
ولم يستطع احد الوصول لحل لهذه الاغاز فقد رحلت السيندريلا و خلفها الكثير من الاسئله ومن يدرى اذا كان هناك غيرهم او هل هناك من سيتمكن للوصول لإجابه عن هذا الغموض….