متحف ركن فاروق بحلوان واحدًا من تلك الأماكن الأثرية غير مسلط عليها الضوء بالشكل الكافى، على الرغم من أنه يعتبر خروجة مصرية أصيلة بجنيهات قليلة.
يقع متحف ركن فاروق على النيل مباشرة على بعد 6 كم غرب مدينة حلوان على جانب الطريق الذى يصل بين القاهرة وحلوان، وهو عبارة عن استراحة ملكية شيدت عام 1941، تم افتتاحها على أيدى الملك فاروق بعد التشييد بعام.
صممت الاستراحة أو الركن على هيئة قارب تغطى جوانبه ستائر تشير إلى أشرعة المركب، يوجد بها مدرجات على شاطئ النيل مباشرة بهدف الاستمتاع بمنظر الماء والصيد، يتضمن هذا الركن مساحة خضراء تحتوى على بعض الزهور والأشجار، يحيط بها حائط من الأحجار الجيرية، من بين تلك الأشجار 33 شجرة للمانجو من أندر أنواعها
ويتضمن المتحف مجموعة نادرة من المقتنيات الملكية مثل التحف واللوحات والتماثيل، ويستقبل المتحف العديد من الزائرين لممارسة بعض النشاطات وعرضها هناك، مثل متحف المحمل المصرى المؤقت، الذى يقوم بتعريف الزائرين بتاريخ كسوة الكعبة، كما يقودهم لجولات يتعرفون خلالها عن تاريخ المتحف.
يفتح المتحف أبوابه بداية من الساعة التاسعة صباحا حتى الخامسة مساء، بأسعار تذاكر 5 جنيهات للطلبة المصريين، و10 جنيهات للمصرين غير الطلاب، و40 جنيها للأجانب، و20 جنيها للطالب الأجنبى، وعنوانه كورنيش النيل، بجوار عزبة الوالدة، مدخل مدينة حلوان.
وتبلغ مساحة الاستراحة 1600 مترا اشتراها الملك فاروق بحوالى 2000 جنيه، وبنيت على يد وزير الأشغال الملكية مصطفى باشا فهمى وحرص الملك فاروق، على تزويد استراحته بكل ما هو ثمين وأحيطت بها حديقة خضراء بعد إنشائها ضمت نباتات نادرة.
كما تتضمن الاستراحة نافورة عليها تماثيل من المرمر الأبيض ويطلق عليها نافورة “نهر الحب” نسبة للفيلم الذى قامت ببطولته فاتن حمامة وعمر الشريف واللذين رقصا عندها رقصة الحياة.