الشاعر/أحمد عفيفي
(تخميس)
سأصوغُ مرثيةً لقلبي المبتسر
فيهـا مواجـيـدٌ وضيـمٌ لا يـزر
كم بِـتًُ للحلـم المُغـيًَبِ أنتظـر
والـوكُ أحـزانـي وقلبي ينفطر
*******وكأنًَ القهر وشمٌ في جبيني
*
ذريـني أرتـقي حتـى سـماكِ
فـإنًِـي مُنـذ أســبـانـي هـواكِ
أهـيـمُ مُـشــرًَداً أبـغـي لِـقـاكِ
أنـتِ الحياةُ لا أرجـو سـواكِ
******فكوني لي النجـاةَ وأسعـفـيني
*
كأنًـكِ طـيـفـاً جمـيـلاً أتـانـي
بحُلمٍ عجيبٍ أراهُ اصطفـاني
وكنتُ بالأمس أهجـو زماني
لضيمٍ طويـلٍ ذريًٍ..حـوانـي
******وهـا قـد أتـيـتِ تُـداوي أنـينـي
*
وكان المسـاءُ بهـيًَـاً..شـفًَـنـا
وكان الزهـر يرقص حولنا
وشدوُ البلابـلِ يُزهي أمسنا
كأنًَ المساء بسخـوٍ خصًَـنـا
******وخِلـتُ بأنًَـكِ وهمـاً يعـتريـني
*
حريًٌ بمثـلـكِ أن يـدنـو منًِي
فحُسنُكِ هـذا الخطيرًٌ فـتـنًِـي
سـيفشي الغرامُ لا ريب عنًِي
فضُمًِيني كـيمــا أُبــدًِدُ ظـنًِـي
******وكـوني الملاذ ولا تهجـريـني
***************