نبذة عن تاريخ ونشأة مدينة الواسطى محافظة بنى سويف

53855843 815582985441812 2355131624405860352 n

تعتبر مدينة الواسطى من أهم المدن بمحافظة بني سويف، فقد ورد عنها في كتاب الخطط التوفيقة لعلي مبارك “إنها تبعد عن القاهرة بمسافة 92كم وعن الجيزة 89كم، وبها شبكة حديثة من الطرق والمواصلات التي تربطها بالمراكز والمحافظات المجاورة، وبها محطة للسكك الحديدية على خط القاهرة، المنيا، أسيوط. وقال الدكتور جمال مشعل، في موسوعة البلدان المصرية، الجزء السابع منها، إن مدينة الواسطى كانت تسمى جزيرة الواسطى، وبسبب قوة جريان ماء النيل، بعدت هذه الجزيرة عن الشاطئ الشرقي للنيل، واتصلت بالشاطئ الغربي منه، موضحًا في كتابه إن الواسطى من أعمال الجيزاوية لأنها كانت تابعة للجيزة.
نشأة المركز
نشأ هذا المركز كانت في ناحية زاوية المصلوب، في سنة 1844م، ونظرًا لبعدها عن محطة السكك الحديدية، صدر قرار من نظارة الداخلية بنقل ديوان القسم من زاوية المصلوب إلى بلدة الواسطى، وذلك اعتبارًا من أول سنة 1886م، على أن يبقى باسم قسم الزاوية، وفي 20 فبراير 1896م، صدر قرار من الداخلية بتسميته مركز الواسطى. وذكر محمد رمزي في القاموس الجغرافي سنة 1945م، أن مركز الواسطى يتكون إداريًا من 39 ناحية، عبارة عن 26 ناحية قديمة، 13 ناحية حديثة، أي مدينة الواسطى تتكون من 38 قرية
وفي عام 1950م صدر قرار من وزير الداخلية بفصل خمس قرى عن مركز الواسطى، وضمها إلى مركز بوش (ناصر) الجديد، وهي قرى النواميس، بني خليفة، طنسا الملق، الرياض، بني عدي.
ولكن في عام 1960م أعيدت قرية النواميس إلى مركز الواسطى كما كانت، فصلًا عن مركز ناصر، بالقرار الجمهوري رقم 1755 لسنة 1960م، وأنشئت قرية جديدة باسم (منشأة أبو صير) فصلًا عن قرية أبو صير الملق، بقرار من وزير الداخلية في 23/ 3/ 1946م، ثم صدر قرار آخر من وزير الخارجية في 5/ 4/ 1950م، بإلغاء هذه القرية وضمها إلى أبو صير الملق كما كانت. وفي عام 1968 أصبح عدد قري المركز 32 قرية، نظرًا لفصل قرى “أشمنت وجزيرة أبو صالح وكفر الجزيرة ومنشأة الشركة عن مركز الواسطى، وألحقت بمركز ناصر، بقرار وزير الداخلية رقم 3 لسنة 1968م، كما أعيد إنشاء ناحية منشأة أبو صير فصلًا عن أبو صير الملق بالقرار الجمهوري رقم 294 لسنة 1969م. وفي تعداد 2005 أصبح مركز الواسطى يتكون إداريًا من مدينة الواسطى عاصمة المركز، وعدد33 قرية، وعدد 6 وحدات محلية قروية وهي “أطواب، الميمون، قمن العروس، أبو صير الملق، ميدوم، أنفسط”، وعدد 142 عزبة ونجعًا من التوابع.
مرجع: موسوعة البلدان المصرية، الجزء السابع، محافظات بني سويف والمنيا، الدكتور جمال مشعل، المجلس الأعلى للثقافة، صـ 78، 79