بقلمي صبرين الحاوي
من قضايا المرأة
هام جدا
بعنوان قطار العمر
تحدثنا في السابق عن ظلم المرأة من الرجل ومن الاهل ومن المرأة ايضا حين تقسو عليه
فهنا نروي لك عزيزي القاريء
ماحدث لذالك الفتاة التي احبت بصدق ووثقت ثقة تامة في من كان يقربها وكان صديقا لها بالدراسة وتقدم لخطبتها وتمت قرأءة الفاتحة ثم قد اتيحت له فرصت السفر خارج البلاد وقد حصل علي عقد العمل
وذهب لخارج البلاد للعمل كي يحسن من مستواه
المادي وحيث استلم عمله التحق بوظيفة
ومرتب بفارق العمله قد جعله من الاثرياء
ومرت اربعة سنوات ولن يعود الي البلاد وقد
كانت تلك الفتاة تنتظره
………………………..
وحين تسألها متي تعود كان يقول لها انتظرين كي أوتي اليك بكثيراً من المال ولن نحتاج شىء اوينقصنا شيء انت تأمرين وكل ماتحلمين به ساحققه لك
وبعد فترات متتالية كان المال والثراء
يحلو بعينه حيث كان يرسل اموال الي والده ويشتري لها عقارات واراضي زراعية
ويمر الوقت والفتاة تنتظره
ويعدها مجددا بتلك الوعود الكاذبة
……………………….
وبعد ذلك ماحدث هنا
لقد عاد الي البلاد ومعه ضيف وهو من يشاركه احدي المشاريع وهو يتولي ادارتها وكان لدي الضيف فتاة
جميلة تبلغ العشرين من عمرها وكان هنا الاهم
كانت تترعرع قصة حب في صمت بينه وبين ابنة من يشاركه العمل وحيث تقدم لخطبتها ووافق والدها
ولن يخبره بان مرتبط بالخطبة من تلك الفتاة قريبته
وذات يوم حدثته بالهاتف ماذا بك لماذا
لاتأتي كي نتزوج قال لها انا اعتذر منك
……………………….
سابني مستقبلي
ولن اتزوج الان فانت حرة من الان ان تقدم
احدهم لخطبتك تزوجين فانا لاتزوج الان
فانت حرة
………………….
حيث علم اهلها بما قاله وماحدث بينهما ثم قالو ماذا
حدث بينكم قالت لاشيء
فحين تحدثو معه قال لهم هذا نصيبنا الي هنا تنتهي الطريق وكل منا يختار طريقاً له كي يمشيه
الزواج قسمة ونصيب ومكتوب ونحن لن يكتب لن اكتر من هذا زوجو ابنتكم انا لن اتزوج الان مستقبلي اهم من كل شيء
وتركها تنتظر ما يأتي به القدر لها وكانت تقول ق