نصائح _في_ التربية

84425273 2351023155136833 6624447473043636224 n

كتبت / تقوى مجدي

التسلط

وهو التركيز والتدقيق علي السلوكيات والتصرفات الخاطئه من اجل المحاسبه والعقاب.

هذا الاسلوب يجعل اولادك مائلين للعنف مع انفسهم ومع اﻷخرين

يجعلهم يميلون الي الكذب للهروب من العقاب

يجعلك مصدر تهديد لهم وعندما تبتعدين يقومون بفعل كل شئ من خلفك

يجعلهم يفعلوا كل السلوكيات التي يريدونها في الخفاء وهذا يدمر من ثقتهم في انفسهم ويدمر نفسيتهم

تجنب أن تميز طفل عن آخر بأي شكل كان، فذلك الأمر قد يتسبب في نشوب خلافات بين أطفالك، لذلك قوم بالتصرف بمساواة بين أطفالك.

★نصائح في التربية

إذا كانت مشاركة أطفالك في نفس الشيء يتسبب في نشوب خلافات بينهم قومي بفصل ذلك الشيء بينهم بالتساوي والرضا،

الحب _والاهتمام

يحتاج الأبناء دوماً إلى الاهتمام، ومنحهم الحب، فقد يتجنّب العديدُ من الآباء أو الأمهات إظهار مشاعرِهم ومحبتهم لأبنائهم وخاصّةً في صغرهم، فيتكون لدى الأبناء نقصٌ عاطفي كبير، ولذا من المهمِ قولُ كلمةِ أحبك للأبناء يوميّاً واحتضانهم.

الاستماع _لهم

مع مشاكل الحياة الكثيرةِ، قد ينشغل الأب والأم في الكثير من الأعمال ممّا لا يمنحهم الفرصة للجلوس مع أبنائهم والاستماع لهم، ولذا من الضّروري تخصيصُ وقتٍ للجلوسِ مع الأبناء للتحدّث معهم عن أحلامهم وأصدقائهم والأمور التّي تم إنجازُها خلال يومهم.

التّحفيز _الإيجابي

يجب تشجيع الأبناء على العمل بطريقةٍ إيجابيةٍ وعدم نقدهم طوالَ الوقت، حيث يحتاج الأبناء لبعض الكلمات المشجعة؛ كقول أحسنت وجيّد، وتقديم بعض الهدايا لتحفيزهم دوماً على إنجاز الأعمالِ مهما بلغت صعوبتها دون الخوف من الفشل والعقاب.

التربية الذكية:
علمهم آداب استقبال الضيوف وآداب الطعام والحرص على صلة الرحم وزيارة المريض وميزة الإنصات للآخرين وكيفية المعاملة

(كن قدوتهم ونبراسا لهم ومرشدهم لكل خير فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : «من دل على خير فله أجر فاعله» (رواه مسلم

#اخيرا
علميني يا أمي – علمني يا أبي

أبناؤنا ضائعون بين المثاليه التي نطلب منهم التحلي بها و بين ما يرونه من سوء أخلاقنا معهم ان صح التعبير””

عزيزي الأب – عزيزتي الأم :
لابد أن نكون قدوة لأبنائنا فهذا زمن فقد الطفل فيه كل شي!! لا صحبه صالحه ولا ألعاب بريئه ولا حتى اولاد الجيران يلعب معهم،، اطفال اليوم سيواجهون في مراهقتهم و شبابهم تيارا قوي لم نواجهه نحن.

تربيتنا كانت في احضان امهاتنا ربات البيوت بعيدا عن عوامل اثارة العنف و الشهوات التي يشاهدها اطفالنا، و ها نحن نشاهد الانحراف و الجرائم المنتشره!! فكيف سيكون حالهم!!

اخي الأب – أختي الأم :
أعيدها ” كونوا قدوة لأبنائكم “
علموهم الأدب
علموهم الحدود الشرعيه فقد اختلط الحلال بالحرام.
نعم علموهم لكن بتصرفاتكم و افعالكم وليس بالصراخ و بالكلام فقط.
لا تجعلوهم ينفرون من بيوتكم.
ادعوا لهم ليس في قلوبكم فقط، أدعو لهم أمامهم بالتوفيق و الهدايه و انتم مبتسمين، أخبروهم بمحبتكم لهم ، و اعطوهم شيئا من وقتكم، لا تجعلوهم حائرين يبحثون عن من يسمعهم ويوجههم، كونوا لهم أباء و معلمين أصدقاء و مستشارين،.