ربما في بعض الأحيان تنطبق تلك المقولة على الفنانتين نجمة وراقية إبراهيم فاستطاعت الأولى أن تتفوق في أدوار الشر بينما الثانية برعت في أدوار الرومانسية وتمكنت من التمثيل بين كبار النجوم على الرغم من أن شخصيتها على غير ذلك تماما.
بينما الفنانة نجمة إبراهيم لم تظهر يوما في أدوارها بأنها سيدة طيبة خاصة لدى مواقفها الشريرة واستطاعت أن تحمل قلبا مخلصاوطيباً.
ولكن شتان ما بين الأختين، فراقية إبراهيم خانت مصر والمصريين الذين أحبوه، وساعدت الموساد الإسرائيلي فى قتل سميرة موسى أما الأخت الأخرى المعروفة بملكة الرعب.
ورغم بعد راقية إبراهيم عن مصر إلا أن هناك إلا أن أصابع الاتهام موجهة إليها بالاشتراك مع الموساد الإسرائيلى باغتيال عالمة الذرة المصرية سميرة موسى عام ،1952 لرفضها عرضا بالحصول على الجنسية الأمريكية والعمل في المراكز العلمية بأمريكا وإصرارها على العودة لمصر مما أقلق إسرائيل من احتمالات إسهامها في بناء برنامج نووى مصري يهدد إسرائيل.
ويذهب البعض إلى أن نجمة وقبل وفاتها في 4 يونيو 1976 عن (62 سنة) حولت منزلها الي دار لتحفيظ القرآن الكريم.
كما كونت فرقة مسرحية مع زوجها كان أهمها “سر السفاحة ريا” عام 1955 من تأليف وإخراج زوجها وتبرعت نجمة بإيراد حفل الافتتاح لتسليح الجيش المصري وقد حضر السادات عرض الافتتاح وبعد الانتهاء من العرض، صعد على المسرح وصافح الفرقة ثم رفع يده لنجمة تحية لها.
ومنحها السادات وسام الاستحقاق، بالإضافة إلى معاش استثنائي تقديرًا لعطائها الفني ووطنيتها