بقلم د/منى فتحى حامد
دائمآٓ هو عنوان الابداع و الرقي ، مغوار واثق البنية ، تتودد كلماته لأذناي كسينفوني لأعذب ترانيم بالأحاسيس وبالمشاعر ..
نعم ، هو الحقيقة وليس الحلم الغير زائف ، بنسماته الفيروزية، متحديآٓ أي عواصف ، فارسآٓ للكلمة ، ذو فطنة متحاكية ..
سرده عن الواقع و الحقائق و المتطلبات ، بات بأرواحنا تائه ضال ، فحينما نتأمل نثريات أحرفه حول شتى الموضوعات التي تمس عالمنا المثالي و استنشاق نسمات الهوى بفصول الطبيعة في حرية ، فيُعيدنا هذا إلي الماضى و شموخه بواقعنا وبالحياة الآتية ..
واثق المباديء و الخطوة ،كاشف الحقائق، مرآته أعيننا ،مناديا إلى الإنفتاح و العولمة مع التقدم و الانتماء لبلادنا العزيزة على أفئدتنا والغالية ..
مُحبآٓ للوطن،عاشق للعمل،هاوي احترام قدسية عباراته ومفاهيمه ، متمنيآٓ الخير لكل انسان ، متيما بالفَلاح و النجاح و الارتقاء والتشييد ..
ابتسامته ليس لها مثيل ، شموخ و ثقة ، عاشق أصيل ، من بين عينيه بلاد الرافدين ، وعلى جبينه ، منحوت أميرتي بنت النيل ..
بمقلتيه الحنان و الدلال كَطفلٍ وليد ، مشتاق إلى عناق أفروديت ،نزارالشهامة،أبنودي الصعيد، شوقي التاريخ و قيس الحبيب،أسطورة العشق
بين الحدائق و جنات البساتين….
التحية و التقدير إلى من أشارت إليه نسماتي بالأقحوان و بتغاريد الكروان و العندليب …