الشاعر/أحمد عفيفي
راها الـيـوم في ألـقٍ فـتـنًِـي
أصوغُ بعشقهـا:لحناً..أُغـنًَـي
تبُخًُ شموسُهـا:دفـئاً بـروحـي
ويزهو أصيـلهـا فيروقُ فـنًِي
يُرطًِـبُ نـيـلُهـا حـرًَاً بقـلـبـي
ويردعُ جُندُها الأوغاد..عنًِي
لأنًِي سـلـيـلهـا مازلتُ أمشي
وبي عُـنـوانُها:صكًٌ يصُـنًِـي
ولا غـرو إذا أخـبـرتُ عنها
فهى:نغمٌ وافتخارٌ لا يَـزَرني
أنـا لا أهابُ عـدوًَ لـو يغـزو
فبينَ نشيـدها:قسمٌ سيُـلهِـمني
هـىَ دُرًَةُ الأوطانِ إذ تُحـنـىَ
لها الهاماتُ..ثُمًَ تُرفعُ للتمنًِي
هى مَنْ لها..أودعـتُ:عُمري
رهينةً لفدائها وخَفَـرتُ ظنًِي
وهى ملاذُ لكل ظامئ يشتهي
من نيلها رشفاً بلا أدنى تجنًِي!!