الشاعر/أحمد عفيفي
ويظلًُ يُدميني الجحودُ..وأنتمي
وعنادلُ التبكيتِ ترتعُ في دمي
والسهـدُ يُمعـنُ في الـبقـاء كأنه
قـدرٌ علـىً لحين موتي ومأتمي
والحلـمُ أمسىَ خـاوياً لا يأتـنـي
إلًَا بما يُـشْـقـي بلـيـلـي الـقـاتـمِ
**
وأظلً أهذي بالخواءِ ووحشتي
أبكي بلا دمعٍ وتخْبو عـزائمي
وأعـودُ للذكرى الخوالي كأنًَها
السلوىَ بزمنٍ لستُ فيه بمُغرمِ
أنا من زمانٍ كان يـؤثـرُ ناسه
زمنٌ نقيٌ شدًَ أزْري ومعصمي
**
ماذا دهاني , وهل أكونُ بظالمٍ
إن قـلـتُ أنًِـي في زمانٍ مُعـتـمِ؟
النورُ فـي الفكرِ الـبـديـعِ:بهـاؤه
وليس بذي -النيونِ- يأتي بمغنمِ
ف -أبي العلاء- كان ولـم يـزلْ
عَلَماً لِمن بالفكرِ يسمـو ويحتمي!!