“أبويا وأخويا هم السبب”

"أبويا وأخويا هم السبب"
"أبويا وأخويا هم السبب"

“أبويا وأخويا هم السبب”

أنا نشأت في بيت بسيط، مفيش فيه رفاهية أو حاجة مظهرة، لكن كان مليان حب واحترام. أبويا كان راجل طيب وملتزم، مش من النوع اللي يحب يظهر أو يتباهى بحاجة، كان بيعيش حياته ببساطة. كان بيصلي في مواعيده، مش بيتأخر عن فرض، وكمان كان دايمًا بيشوف إزاي يريحنا كعيلة، حتى لو في حاجات تانية مش موجودة. مكنش عنده فلوس كتير، بس كان دايمًا بيشيل همنا، وكان دايمًا بيخلي كل حاجة في البيت موجودة، حتى لو هو نفسه كان مش قادر ياخد راحته.

أما أخويا، كان أكبر مني بس بسنين قليلة، وكان دايمًا معايا في كل خطوة. هو كان متعلم، اشتغل على نفسه كتير علشان ينجح ويحقق أهدافه. ورغم إنه كان أكتر مني فالمجالات التعليمية والعملية، إلا إنه دايمًا كان محتفظ بنفس البساطة والتواضع اللي علمني بيها أبويا. كان بيصلي، وكان دايمًا بيحترم الكلمة ويهتم بالناس، وكان دايمًا بيعلمني إن الرجولة مش في المال أو المكانة الاجتماعية، الرجولة في الأفعال والمسؤولية.

لكن لما خرجت من البيت وبدأت أتعامل مع الناس بره، كان الصدمة. اكتشفت إن العالم الخارجي مش زي ما كنت متخيلة. قابلت ناس كتير من الرجالة اللي مفيش فيهم المسؤولية اللي اتعلمتها في بيتي. في الأول، كان الموضوع غريب بالنسبة لي، لأني كنت دايمًا شايفة إن الرجالة المفروض تكون ملتزمة، وتكون فاهمة يعني إيه مسؤولية. لكن لما دخلت في التعامل مع ناس بره، لقيت العكس تمامًا. في منهم ناس مش قادرين يلتزموا بكلمة، وعدوهم زي الهوى، مش بيهتموا بالصلاة ولا حتى بالأساسيات في الحياة.

حسيت إن في فجوة كبيرة بين تربية أبويا وأخويا وبين اللي شفته في الواقع. أنا كنت دايمًا فاكرة إن الرجولة يعني التزام، يعني إنك تكون قد المسئولية، سواء في الدين أو في حياتك الشخصية. كنت متخيلة إن الناس لازم تكون محافظة على كلمتها، لكن لقيت إن في كتير من الناس مش كده.

بصراحة، لقيت إن أبويا وأخويا هما السبب في إني شايفة الرجالة بشكل معين. لأنهم كانوا دايمًا مثال ليَّ في الصدق والإلتزام، وعلموني إزاي أكون مسؤولة وأحترم نفسي وحياتي. لكن لما شفت الدنيا برا، اكتشفت إن مش كل الناس زيهم، وكان عندي صدمة كبيرة إن الناس مش كلها متحملة المسؤولية زيهم.

ومع كل ده، مفيش شك إن أبويا وأخويا هما السبب في إني لسه عندي صورة معينة عن الرجولة. مهما كان العالم اللي برا مليان تحديات، أنا لسه متمسكة بالقيم اللي اتعلمتها منهم، وده اللي بيخليني أحترم الناس اللي بتتحمل المسؤولية، اللي بتلتزم بكلامها وتصرفاتها. في النهاية، الرجولة مش في المظاهر ولا في المال، الرجولة في الأفعال والنية الطيبة.

للمزيد من الأفكار الرمضانية، تابعينا على الرابط التالي: https://nesral3roba.com/?p=132397.

1-صوت المرأة..أسرار لا تُحكى: كيف تغيّر المرأة العالم من خلف الستار

“للمزيد: اضغطي هنا- https://nesral3roba.com/?p=131433

2 صوت المرأة ..السر وراء النجاح والتألق بين إيديك!

📢 سيدتي، قوتك في صوتك، وتألقك في حضورك! 🌟 لا تفوّتي الفرصة لمعرفة كيف تصنعين الفرق!اضغطي هنا

صوت المرأة فبراير 2025: السر وراء النجاح والتألق ينتظرك!”

قهر الأبناء: لماذا دائماً لا نملك الخيار في اختيار أهالينا؟

بقلم: تائهة في الحياة، م. ج..

محتوي المقالة

قهر الأبناء: لماذا دائماً لا نملك الخيار في اختيار أهالينا؟

1-صوت المرأة..أسرار لا تُحكى: كيف تغيّر المرأة العالم من خلف الستار

2 صوت المرأة ..السر وراء النجاح والتألق بين إيديك!

حمل مجانا كتاب على خطى الرسول: أطفالنا مستقبلنا”

مغامرات عامر ومروان في رمضان!

لماذا يبدو أن أقرب الناس إلينا هم من يتسببون في ألمنا؟
لماذا الأم قد تشمت في مرض ابنتها، بينما هي لا تملك من أمرها شيئًا، فقد جاء المرض من عند الله؟ رغم أن البنت دائمًا ما تقول “الحمد لله على كل حال”، إلا أن الأم تدعو الله بأن يبتلي ابنتها أكثر، حتى بأمراض لا دواء لها، وتظهر هذه الدعوات أمام الآخرين كأنها نوع من الانتقام. الأم قد تضرب ابنتها، وتدعي عليها، وتبكي أمام الناس متحسرة على حالها.

هذه الحكاية ليست خيالية، بل هي واقع تعيشه الكثير من الأسر. حكاية أم دائمة الدعاء على أولادها، رغم أنها المفترض أن تكون مصدر الأمان لهم. من المؤلم أن الأم، على الرغم من تقصيرها، تطلب من أبنائها مساعدتها في أبسط الأمور، مثل شراء الملابس أو تحضير الطعام. لكن إذا تأخرت ابنتها في تنفيذ ما تطلبه، يتحول كل شيء إلى مأساة، تبدأ بالدعوات القاسية على الابنة “اللهم لا تفرحها أبدًا” وتستمر بالضرب والإهانة. فحتى إذا كانت الأم تحمل سكينًا بيدها، قد تلجأ لرميه على ابنتها، والفتاة غالبًا ما تهرب أو تختبئ لتنجو من هذه المعاملة.

الأبناء في هذه البيئة يشعرون بكسر داخلي قد يصل بهم إلى التفكير في الانتحار أو الهروب من المنزل. ولكن عند ترك الفتاة للمنزل بسبب هذه المعاناة، لا يسأل أحد عن أسباب المعاناة الحقيقية، بل يُساء فهمها ويُقال إنها كانت تبحث عن شخص تهرب إليه أو ربما كانت على علاقة محرمة. ومع الأسف، لا يدرك الجميع أن القسوة النفسية والتعنيف هما السبب في كل ذلك.

هل نحن بحاجة إلى تربية جيل مكسور، خائف، ضعيف؟ لماذا لا نسعى لأن نكون أصدقاء لأبنائنا بدلاً من أن نعاملهم كأطفال نتسلط عليهم؟
بدأت قصتنا هنا، ولكن هل يمكن أن نجد حلًا لهذه المأساة؟ شاركونا آراءكم.

للمزيد من الأفكار الرمضانية، تابعينا على الرابط التالي: https://nesral3roba.com/?p=132397.

1-صوت المرأة..أسرار لا تُحكى: كيف تغيّر المرأة العالم من خلف الستار

“للمزيد: اضغطي هنا- https://nesral3roba.com/?p=131433

2 صوت المرأة ..السر وراء النجاح والتألق بين إيديك!

📢 سيدتي، قوتك في صوتك، وتألقك في حضورك! 🌟 لا تفوّتي الفرصة لمعرفة كيف تصنعين الفرق!اضغطي هنا

صوت المرأة فبراير 2025: السر وراء النجاح والتألق ينتظرك!”

دور الأسرة في حياة الأطفال وأهمية التوازن – للمزيد اتبع الرابط التالي – https://nesral3roba.com/?p=131423

حمل مجانا كتاب على خطى الرسول: أطفالنا مستقبلنا”

– للمزيد اتبع الرابط التالي – https://nesral3roba.com/?p=128294

مغامرات عامر ومروان في رمضان!

كل عام وانتم بخير ♥️🥰

جاهزين تعيشوا المغامرة مع عامر ومروان؟ 🎭🔥 قصص مشوّقة وأحداث رمضانية ممتعة بانتظاركم! 🏮🥰

📖 للمزيد تابعوا القصة من هنا 👇

مغامرات عامر ومروان في رمضان