كتب / فاطمة عبدالواسع
حلمت بك سرا وأشتاقت لك عيني علنا .
كتبت فيك شعرا .
ولمست فيك حبا .
وأستوقفتني ضربات قلبي مرارا .
عندما أري وجهك عابرا .
وأردت رؤيتك تكرارا .
وسلمت لك عقلي بهرولة .
وأيقنت أنك لن تعبس به أبدا .
وعرفت أن ما مررت به بعمري كان بمهزلة.
وأن من اصتنع الرجولة كان عرضا
عرضا وقتيا وكفي .
وسرحت بعيناك دقيقة.
ولكن غرقتني بها لبرهة .
ومن شدة متعتي وعشقي.
لم أطلب النجا من عابري .
ولففت نفسي بأنفاسك .
فوجدتها من سعادتها تتنافس .
تتنافس في السراع إليك ملهمتة .
ملهمتة بحب الأسر إليك وليست معذبة .
وشرحت لجوفي مدي تشبعه .
تشبعه لحبه المكرم .
وكنت بالليل أخاف وحدة .
ولكن كلماته تنام بجانبي .
وتحنو إليا ككلمات أبي .
وتغطي أحلامي بأمل منعم.
ولبست من سندك فستانا من ياقوت مرصع .
مرصع بمياه نار تحرق كل من يقترب .
ومهدت بك طريقي بورد أحمر .
يحمل بين طياته شوكا يغرز .
يغرز في يد كل من يريد أن يقطف منه عمدا .
ورحلت بك إلي عالمي ولن أجد غيرك بمسلكي قارئ .
فتعرف كل طريق ومن أين تبدأ.
وتركت لنفسك نهايته .
ورسمت لنفسك من تجاربي خريطة .
علي سطحها كل أزرق وأخضر .
ولا يعرف رموزها غير عالم .
عالم بحالي وداري بكل مفاتحهه.
وبنيت لك ولي حصنا من الذهب .
وأحاطت به نار ولهيب محكم .
محكم البعد عنا وقريب .
وقريب من كل غريب طارق.
فكيف لا أنسي كل مخاطري.
وأسرع بأحضانك مغرم.،