تابعت عائشة مكي
اتهم مارك أسبر ، روسيا بانتهاك اتفاقية الأجواء المفتوحةالتي تهدف لتعزيز الشفافية والثقة بين جيشي البلدين.
وتحدث أسبر، خلال جلسة استماع في الكونجرس، إن روسيا تمنع مقاتلات الولايات المتحدة من التحليق فوق مدينة كالينينغراد المطلة على بحر البلطيق، وأيضاً بالقرب من جورجيا، كما تنص الاتفاقية الموقعة منذ 18 عاماً، مضيفاً:
لدي الكثير من المخاوف حول الاتفاقية بوضعها الحالي.
وتسمح الاتفاقية، التي وقعت عليها 34 دولةبـ
لجيش كل دولة بإجراء طلعات مراقبة جوية فوق أراضي الدولة الأخرى، بعد وقت قصير من إعطاء إشعار بذلك.
ويمكن للطائرة مسح المنطقة التي تحلق فوقها، وجمع المعلومات والصور للمنشآت والأنشطة العسكرية.
وتكرس فكرة الاتفاقية، مبدأ عسكرياً يشير إلى أنه (بقدر ما تعرف الجيوش أكثر عن بعضها البعض، فإن فرص اندلاع نزاعات عسكرية تصبح أقل).
وأضاف وزير الدفاع إلى أنه أثار القضية، الشهر الماضي، خلال اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مؤكداً :
من المهم لكثير من حلفائنا في الناتو، أن تكون لديهم الوسائل اللازمة للقيام بطلعات المراقبة الجوية.
وينشر البنتاغون طائرتين قديمتين من طراز أو سي-135 لعمليات التحليق المتعلقة بالاتفاقية، وقد أقر أسبر بالحاجة إلى تحديثهما، حتى لو لم تلحظ ميزانية البنتاغون ذلك.
لكنه أكد بأنه في هذه المرحلة و«إلى أن نتخذ قراراً نهائياً بشأن المسار المستقبلي»، فهو ليس على استعداد لتمويل تحديث الطائرات.