أكبر كهف ملح صنعه الإنسان فى مطروح

FB IMG 1600793167007

متابعة / سماح سعد محمد

كهف الملح بالقرية البدوية غرب مدينة مرسى مطروح أحد أهم المقاصد السياحية التي ذاع صيتها خلال السنوات الخمس الماضية بفضل جهود الحاج عطية، وهو أحد أبناء القبائل البدوية والمهتمين بالتراث البدوي في صحراء مصر الغربية، ليثبت للجميع أن مدينة مرسي مطروح ليست المياه والهواء فقط بل امتدت شهرتها إلى مزار كهف الملح داخل القرية البدوية الشهيرة حتى أصبح مقصدا للسياح العرب والزائرين من محافظات مصر المختلفة.

كهف الملح أول كهف تحت الارض بمسافة ٤ أمتار ونصف واستخدم به ٥٠ طنا من الملح الصخري الذي تم جلبه من باطن الأرض بواحة سيوة وتم الاستعانة بخبراء أجانب في إنشاء الكهف داخل القرية البدوية في باطن الأرض، ليكون أحد مقاصد السياحة العلاجية، إلى جانب السياحة الثقافية والتراثية بالقرية.

مكونات الكهف بالكامل من الملح الصخري الطبيعي، والتي استخدمت في إنشاء أرضيات وجدران وسقف الكهف، مما يجعل نسبة اليود به عالية جداً، وتعطى 5 عناصر، من بينها الصوديوم والبوتاسيوم والمنجنيز والحديد، وعند استنشاق اليود يفيد الإنسان بالنسبة للغدة الدرقية، ويفتح مسام الجسم ويعالج الجيوب الأنفية ويساعد في إزالة الطاقة السلبية وتحويلها إلي طاقة إيجابية وتقليل التعب وتحسين الحالة المزاجية.

مدة الجلسة داخل كهف الملح 45 دقيقة وهي تعادل الجلوس عند البحر 15 يوما، لمدة نصف ساعة بعد الفجر وقت خروج اليود من البحر.

كهف القرية البدوية، يعد أكبر كهف ملح صنعه الإنسان، حيث يتسع لـ 45 فرداً في الجلسة الواحدة، وهو مناخ داخلي مصمم بأيدي خبراء أجانب، حيث تم صنع سقف الكهف بشكل فني وتقني عالي، بالإضافة إلى استخدام نظام إضاءة حديث مع صوت الموسيقى الهادئة.