بقلم د.مروة ماهر
خلال مشوار حياتك ستقابل العديد من أنماط البشر التي تختلف صفاتهم وطبائعهم عن بعض وعنك أنت نفسك
*فمنهم من ستجده يحبك فعلا من قلبه ويدعمك ويساعدك للوصول لهدفك الذي تنشده وهؤلاء نوعية رائعه وكنز ثمين فلا تخسرهم أبداً بل حافظ عليهم قدر إستطاعتك مهما عصفت بكم رياح الزمن لأنهم يحبونك بصدق ويتمنون لك السعادة ويحرسونك بأرواحهم دوما مهما إبتعدت عنهم وبدعواتهم من القلب
*ولكن نمط اليوم الذي يتحدث عنه المقال هو النوعية الثانية والذي يطلق عليهم (مصاصي الطاقة وقاتلي الأحلام وسارقي السعادة) وهؤلاء نعرفهم من خلال الصفات الآتية :-
تجد خ
هذه النوعية لا تهتم أو تفرح لأي إنجاز او نجاح لك بل يحاولون دوما قتل فرحتك بأي شكل لأنهم كما قالت عليهم الآية القرآنية الكريمة وصدق قول الله تعالي حين قال :-(في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً )…صدق الله العظيم
*ومصاصي الطاقة دوما تجدهم يحبطونك بأي شكل ليمنعوك عن تقدمك لان ذلك يصيبهم بالحقد عليك اكثر واكثر فهم للأسف يريدون تحطيم معنوياتك وقهرك ويقفون حجر عائق لمسيرتك ولا تسمع منهم سوي أنك لن تتغير مهما حاولت ولن تحرز جديداً والعديد من الآراء المسمومة والتي هنا لابد عليك عمل الآتي فوراً:-
رد أي راي سلبي منهم عن طريق رفضه أن تدخله عقلك بل ألقه علي الأرض وأكمل طريقك ولا تلتفت أبدا ودعهم ونجاحك وتميزك سيكون الرد علي ما يقولون او يفعلون
فهؤلاء نموذج سلبي لا يجب ان نعطيهم الفرصة لهدمنا أبدأ
ولا تسمح لهم أن يقتلوا فرحتك بأي نجاح ولو بسيط ولا ان يعرقلوك لأن هذه النوعية لو توقفنا لتحليلهم او معرفة شخصياتهم ستجدهم أشخاص من الداخل ليسوا أنقياء
وللأسف قلما يحرزون تقدما وقلما يكونوا مميزين او لديهم طموح او يحبون الخير والحل الوحيد هو الرد عليهم بالنجاح وتجعل نجاحك هو عقابهم ولاوتلتفت لهم أبداً والله سيوفقك ويحفظك دوما من شر مصاصي الطاقة وقاتلي الاحلام وسارقي السعادة )
وإجتهد ولا تخف وأعلم أن كلما تثقفت وتطورت فإنك تتظين بزينة العلم كما قال الكاتب المشهور الكسنر بوشكين جملة رائعة وهي (إدرس يا بني …فإن العلم يزين الإنسان )
وكن قويأ بالله وبنفسك وضع تاجك فوق رأسك رغما عنهم مهما أحبطوك
وقال تعالي في كتابه الحكيم :-
(إن الله لا يضيع اجر من أحسن عملاً)
(وقل اعملوا فسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم