أمريكا اللاتينية الإصابات بفيروس كورونا المستجد تتخطى 20 ألفاً

91286666 230164761507826 4975127731562872832 o

تابعت/ عائشة مكي

سجلت أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي أكثر من 20 ألف إصابة بفيروس كورونا المتحور، وفق تعداد لوكالة «فرانس برس».

ووسط تفشي الوباء في المنطقة، قُتل مهاجر من جواتيمالا وأصيب أكثر من 20 بجروح في أعمال شغب اندلعت على خلفية المخاوف من انتشار فيروس كورونا في مركز لاحتجاز مهاجرين من أمريكا الوسطى في المكسيك، وفق ما أفاد مسؤولون.

وليل الثلاثاء شهدت المنشأة الواقعة في ولاية تاباسكو في جنوب شرق المكسيك، تظاهرة احتجاجية لمهاجرين غالبيتهم من هندوراس تخللتها أعمال عنف سجلت بعد إقدام عدد من المحتجزين في المنشأة على إحراق فرش أسرّتهم.

وسجلت 537 وفاة بكورونا في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، فيما بلغت حصيلة الإصابات 20081.

وأمس الأربعاء، أعلنت الإكوادور العثور على جثث 150 شخصاً داخل منازل في مدينة جواياكويل الساحلية بعدما تسببت أزمة فيروس كورونا بشح في الموارد.

لكن السلطات الإكوادورية لم توضح عدد المتوفين جراء كورونا من بينهم.

وأصبحت البرازيل البالغ عدد سكانها 210 ملايين نسمة، والتي سجلت فيها أول إصابة بالفيروس في أمريكا اللاتينية في 26 فبراير، أكثر دول القارة تأثراً بفيروس كورونا مع 5717 إصابة و201 وفاة.

وبعدما وجّه الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو مراراً انتقادات لإجراءات «التباعد الاجتماعي»، معتبراً أنها ستضر بالاقتصاد وبالوظائف وتؤدي إلى الفوضى، واضطر لتقديم اعتذار بعدما نشر مقطع فيديو على «فيسبوك» و«تويتر» الأربعاء لسوق قال إنها تعاني من نقص في الإمدادات بسبب فيروس كورونا، تبيّن أنه مجافٍ للحقيقة.

وفي نيكاراجوا التي لم تفرض إلى حد الآن تدابير وقائية، سجلت 5 إصابات بالفيروس ووفاة واحدة.

وأقيلت وزيرة الصحة على خلفية انتقادات للحكومة تتهمها بالاستخفاف بخطورة الجائحة.

وعلق أكثر من 300 بوليفي وعشرات البيروفيين في تشيلي، يوم الأربعاء، بعدما أغلق البلدان حدودهما بسبب الفيروس.

وقال الممثل الخاص للاجئين والمهاجرين الفنزويليين إدواردو شتاين إن الجائحة فاقمت الظروف السيئة التي يعيشها ملايين اللاجئين والمهاجرين.

وفي المكسيك خفّضت السلطات توقّعاتها للنمو الاقتصادي لعام 2020 بسبب التداعيات السلبية للجائحة.