الشاعر/أحمد عفيفي
ياأكحل الأهداب يانجماً خَطَر
وأضاء دُنياىَ وقلبي المُبتسر
من أين هاتيك المفاتن ياتُرى
أوَ أنت ملكٌ قد تجلًَى واعتمر
أم أنت من فردوسِ جئت ولم
تُشاهِدُك الحسانُ بها الحَضَر,
أخشى عليك من عينِ الحسانِ
ففيها حسدٌ لا يملًُ , ولا يذر
*
بمقلتيكَ أغوارٌ وأسرارٌ وبي
شغفٌ بأن أصبو إليها وأختبر
فأنا مُتيًمُ قـد سُبيتُ بحسنها
حتى ثملتُ ولم أُبالِ..وأحتذر
أبصرتُ فيها بشاشةٌ وطلاوةٌ
أنًَى يُـرى كمثيلها..بين البشر
ناهيكَ عن حورٍ غويٌ لافتٌ
ولأنًِي عنه قد غفلتُ..فأعتذر
*
يالي وهُدبُ بالجفونِ كديدبانِ
يأمرُني حثيثاً أن أكُفًَ وأنتظر
مالي به الهُدبُ العصيًُ ونهيه
فأنا أسيرُ لذي المفاتنِ لا وَزَر
ولقد أرقتْ لذي العيونِ صبابةً
حُبلىَ بعشقٍ ليس يخبو ويُنتهر
أولى بهذا الهُدب أن يرأف بيَ
فالمُقلتانِ أحيتني وحرًَكت الوتر!!
******************