_فتحى موافى الجويلى…
خذ أنت منى ذكرياتك كلها
واتركنى أحمل خيبتى واعود
تعال نتقاسم الوجع بينى وبينك .
..والدموع شهود
قلب هوى فهوى من نبع العشق فما أرتوى..
هاجس الخوف ما زال يترقب
أن تطعن الشوق بعناق..
عيناى تتمنى نظراتهم
وإدركت الأن..ما هوى الأشتياق..
أعتنقنى اليتم والفؤاد متيم
لي بهدوء الليل وضوء القمر
حكايات صامته لا تنتهى
فهذا الصمت وسكون الليل يكفينى
وعين الشوق تغلبنى..
وأمانى الود تحاصرنى
وجهل العين بالعشم يطرينى
فأكتب إشعارى وأخفيت وجعآ
وكتمت حزنآ
أردت الفرار من غرام..
أعتصر الفؤاد وصار لهيب ونار
فقست علي الظروف وتبدلت الأيام..
خاصمنى نبض الفؤاد
غرقت بين ماضى وحاضر وأصبحت مصاب..
ناشدت النبض
خاطبت الروح
أن تستنشق رحيق ذكراه
كم أنت غريبة فى رفقتك
غليظة فى شدتك
قوية لا تنكسر شوكتك
يشقى كل من أراد صحبتك
ورفقتك..
فكل من مسهم الغرور
بالليل والقمر لا يسهرون
ويسألونك من أين جئت
بتلك القسوة وفيك تلك العيون
قلت تحجر القلب ولم يعد يلين..
يا ليت السعادة لم ترتبط بك كروح..
ولا أزداد الحزن بغيابك
رغم الجسد بك مسكون
كم لأجلك سهرت العيون
أوتدرى قد سلبت الروح
وأستوطنت القلب وتركت وراءك الجروح
يا صمت البحر ..
..كنت أقسى أذى النفس …
وتلك عادتى كل يوم
..أشتقت إليك وأغشى الغدر…
كم أخبرتك يومآ وسأخبرك
دومآ أن الحياة بدونك
عدم ..لا ..لون..وبلا طعم..
فتحى موافى الجويلى
8/2/2021