بقلم مصطفى سبتة.
ياقدسُ لاتحزنْ بيومٍ تسمعُ
أصواتَ ناقوسٍ بليلٍ يُقرعُ
عن أرضِنا قد غادروا في خيبةٍ
لم يبقَ منهمْ ظالمٌ أو تابعُ
في أرضِنا عن كلِّ شبرٍ غادروا
مِن قوّةٍ في عزمِنا لايرجعوا
ياويلَهمْ إن عاودوا في أرضِنا
نرمي بأحجارٍ عليهمْ نردعُ
قد أحرقوا أشجارَ زيتونٍ لنا
للأرضِ أصبحنا بديلاً نزرعُ
لو حاولَ العدوانُ يوماً عودةً
ماذا يرى إلّا هلاكاً يُفجِعُ
نفدي بأرواحٍ أراضي قدسنا
نحمي حِماها مِن عدوٍّ يطمعُ
نحيا بعزٍّ في ديارٍ أخوةً
للضّيمِ يوماً لاترانا نخضعُ
أفراحُ تحريرٍ لنا في قدسِنا
مِن كلِّ قلبٍ في حنينٍ تنبعُ
صارتْ فلسطينٌ أراضيها لنا
عادتْ كما كنّا بها نستمتعُ
أياقدسُ لاتحزنْ
ما هو رد فعلك؟
حب0
حزين0
سعيدة0
غاضب0
غمزة0