بقلم مصطفى سبتة
بـَدَأَتْ صـَبْـراً بـِمـَعْـشُـوقِ الـجَـدِيــدِ غَــردّقُ
سَــقَــطَ بــَرْقٌ بـِـنـَفْـسِــيِّ مَـلائكِياً مُـسَـهَّــدٌ
بِـجِـسْـمـــِيِّ رَوْحِـــــهِ لــِلــِقَـــائِــيِّ طَــمَــعٍ
أَنــَقْــلِــبْ الــْكَــوْنَ بِــالـسَّـــمَـــاءِ تَــلَــبُّـــدٌ
بِـــنـَـبــْضِـــيِّ ضَـــرْبِ دُقــــــَاقٍ أُســــَمِّـــهُ
بَـلَــوْتْ هَـــوَاَهُ لِـــعُــــيُـــونِــــهِ سَـــرْمــــَدٌ
اِخْتَلَسَتْهُ خِـيـفَــتَـاً بِـأَضْـلُعِــيِّ مــَسَــكــْنَـــهُ
عِـــنَــاقَ الـــتَّــأَبّـــُطِ يُــسَــارِعُ مــِحـــْلـــَقٌ
تُــدْلَــى بــِعــَقــْلِيِّ فَــــأَذْعَـــنَــتْ خَـــجــــَلٌ
ضــَوْءَ ظَــــلَامِــي بِــعِــــشــْقِــهِ دِجّـــِنَّـــهُ
بـــَعْـــدَكَ عَـــذَابِــيُّ وَقُـــرْبــــُكَ جَـــــنَّـــةٌ
تَــهِــيــجُ عَـلَـى شَــوْقِــي جَــنْــونً هَــبــْلُ
تَــغَــيّـــَرَتْ حــَيَّــاتِـيٌّ لــِلْـــحُــبِّ مــَنْـــزِلٌ
يُـلَــــقِّــــبُ فَـــــوْقَ الْــخَـــيــَالِ أَسَـــعْـــدٌ
يُــحْــدِثُــنِــي الــلَّــيــْلُ وَشــُرُودُ تَــنّــهَــدُ
وَرِثَ قَـــلــــْبــُــي مَـــوْرُوثـــــًا أَزَلّــــــــ
أَلَــزِمَـــتْهُ عَــــنَـــاقَ حُـــبِّـــيَّ مُـــقَــيـــَّدَ
ثَــقِــيــلَ الــتـــَرَاث بــِنــَبــْضِــيِّ صَــنَــمُ
أَبْــرَمَـــتْ عَـــهــْدُكَ أَلِـــيكَ كَــفَــنِي أبَــدٌ
حُــبَّــكَ ســُلْــــوَانــِيٌّ وَقُـــيـــُودُ عــُصُــمٍ
اعْــتــَرّفـــتْ لَـــهُ لِـــيــــَوْمِ مــَبــْـعَــــثٍ.