شعر: رافع آدم الهاشميّ
أَدمَنتُ هَوَاكِ..
فَمَتَى سَأَرَاكِ؟!
مَنْ يَروِي القَلْبَ الظَمْآنْ؟!
مَنْ يُطْفِأُ لهيبَ النَّارِ..
وَ يَفتحُ للنَسَمَاتِ مَكَانَاً؟!
أَيقَنتُ بأَنَّكِ في جَسـَدِي:
بَرقٌ وَ رُعُودْ..
وَ بأَنَّ لِقَاءَكِ مُنذُ البدءِ بعُمُرِي:
هُوَ اليَومُ الموعُودْ..
يَكْفِينِي الحُبُّ لأَجلِ الحُبِّ،
وَ بَعدَكِ فَلْيَكُنِ الطوفانْ!!
فأَنا مَعَكِ..
مَعَكِ أَحيَا باِطْمِئنانْ..
إِنَّكِ قَدَري..
إِنَّكَ نَظَري..
خَطَري أَنتِ بلا عنوَانْ!
فَمَتَى سَأَرَاكِ؟!
يَا مَنْ قَد أَدمَنتُ هَوَاكِ..
مُنذُ رَأَيتُكِ حتَّى الآنْ!