كتبت : عائشة مكي
أكدت إثيوبيا، السبت، أن المرحلة الأولى من تعبئة بحيرة سد النهضة ستبدأ في يوليو من العام القادم.
وقال وزير الري الإثيوبي سيلشي بقلي، خلال الاجتماع الثالث لوزراء الموارد المائية والوفود الفنية من مصر والسودان وإثيوبيا، في الخرطوم، إن “الاجتماع يهدف لمناقشة آلية تعبئة حوض بحيرة سد النهضة”
من جانبه، قال وزير الري السوداني ياسر عباس: “نحاول تطبيق مبادئ قانون المياه الدولي والذي يقر الاستغلال العادل لمياه الأنهار”.
من ناحيته، عبر وزير الري المصري محمد عبد العاطي، عن أمله في التوصل لتفاهمات بشأن عملية تعبئة حوض سد النهضة، وقال “مستعدون للتفاوض بشكل صادق لحل الخلافات فيما بيننا”.
وأضاف الوزير المصري: “حددنا نقاط الخلاف فيما بيننا ونأمل أن نحقق تقدمًا في هذه المفاوضات”.
اتفق وزراء المياه في مصر والسودان وإثيوبيا على استمرار المشاورات والمناقشات الفنية للمسائل الخلافية بشأن سد النهضة خلال الاجتماع الرابع، المقرر عقده في أديس أبابا يومي 9 و10 يناير المقبل، وذكر بيان صادر عن وزارة الموارد المائية والري عقب اجتماع الخرطوم، الذي اختتم جلساته مساء أمس الأحد، أن اللقاء شهد “استكمال مناقشات مخرجات الاجتماع الأول الذي عقد في إثيوبيا، والثاني الذي عقد في القاهرة، وكذلك اجتماع واشنطن؛ في إطار محاولة تقريب وجهات النظر بين الدول الثلاث؛ للوصول إلى توافق حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة”.
وأكدت «الري» أهمية التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن بشان ملء وتشغيل السد، وأهمية التوافق على آلية للتشغيل التنسيقي بين السدود.
وأشارت إلى أن الدول الثلاث واصلت النقاشات حول نقاط التوافق والاختلاف، خلال اجتماع الخرطوم.
وشدد البيان على سعي الجانب المصري للتوصل إلى اتفاق بشان ملء وتشغيل السد ويحقق مصالح الدول الثلاث ويحقق التنسيق بين سد النهضة والسد العالي، بما يحافظ على استدامة النهر والمنفعة المشتركة.
ومن جانبه، تحدث وزير الري والموارد المائية السوداني، ياسر عباس، في تصريحات للصحفيين عقب الاجتماع، عن تقارب في وجهات النظر بين مصر وإثيوبيا والسودان حول ملء وتشغيل سد النهضة
وقال عباس، في التصريحات التي أوردتها رويترز، إن الدول الثلاث قدمت مقترحات حول ملء البحيرة وتشغيل السد وحدث تقارب.
كما أكد الوزير السوداني اتفاق الدول الثلاث أيضا على تعريفات الجفاف والتشغيل في الجفاف.