إصابة رئيس مفوضية الأمم المتحدة للاجئين بـ فيروس كورونا

202010720722657C7

صرح المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، إصابته بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، وذلك بعد افتتاحه شخصياً أعمال اليوم الأول من الدورة السنوية لمفوضية اللاجئين.

وكان فيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين افتتح الإثنين اجتماعات اللجنة التنفيذية للمفوضية والتي تستمر أسبوعاً في جنيف. وقال للمشاركين عبر تقنية الفيديو إنه مضطر لمتابعة الفعالية من المنزل.

وذكر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تغريدة: “أتواصل مع اللجنة التنفيذية للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين من المنزل، إذ علي أن أعزل نفسي بعدما ثبتت إصابتي بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19”.

وأضاف المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين“لدي عوارض طفيفة فحسب، وآمل أن أتعافى قريباً” مستعيناً بالرموز التعبيرية على لوحة المفاتيح “إيموجي” للتشديد على أهمية “غسل اليدين” و”التباعد الجسدي” و”وضع الكمامة”.

وكان المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئينقد خاطب الوفود من على المنصة في قاعة أسيمبلي هول في جنيف في اليوم الأول من الاجتماعات، لكنه شارك عن بعد الثلاثاء.

وذكر المتحدث باسمه اندريه ماهيسيتش لوكالة فرانس برس إن إصابة المفوض السامي ثبتت مساء الثلاثاء مضيفاً “شعر بعوارض خفيفة شبيهة بالانفلونزا في الصباح وبحسب البروتوكول خضع للفحص في الصباح وواصل العمل على الإنترنت، أي افتراضيا من المنزل أثناء ترؤسه الدورة ال71 للجنة التنفيذية لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”.

وأكد ماهيسيتش إنه لدى تلقي غراندي نتائج الفحص أبلغ “على الفور” الأشخاص السبعة الذين كان يعمل معهم من مسافة قريبة، المحددة بأقل من 1,5 متر، خلال جلسة الإثنين.

وتابع “جميعهم يخضعون للعزل الذاتي في الحجر الصحي لمدة 14 يوماً، ويراقبون عوارضهم”.

ولقيت تغريدة غراندي العديد من الردود من اشخاص تمنوا له الشفاء، ومن بينهم سفراء النروج وهولندا وقبرص ورئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

وهذه المرة الأولى التي تعقد فيها اجتماعات اللجنة التنفيذية لمفوضية اللاجئين بشكل مختلط، أي بحضور شخصي وعن بعد، بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد.

ويحق لعدد محدود من الوفود الحضور شخصياً، مع احترام قواعد التباعد الجسدي ووضع الكمامات الواقية.