إطلاق سراح جوليان أسانج: هل تغيرت قواعد اللعب في عالم الإعلام والأمن القومي؟”

إطلاق سراح جوليان أسانج: هل تغيرت قواعد اللعب في عالم الإعلام
1. جوليان أسانج 2. ويكيليكس 3. تسريبات سرية 4. حرية الصحافة 5. السرية والأمن القومي 6. موقع ويكيليكس 7. تأثير ويكيليكس 8. قضايا حقوق الإنسان 9. الشفافية الحكومية 10. تسريبات الأمن الوطني

إطلاق سراح جوليان أسانج: هل تغيرت قواعد اللعب في عالم الإعلام والأمن القومي؟”

عاد اسم جوليان أسانج، مؤسس موقع ويكيليكس، إلى الواجهة بعد إطلاق سراحه في إطار صفقة مع الولايات المتحدة، اعترف فيها بالذنب في تهمة واحدة تتعلق بنشر أسرار عسكرية أمريكية.

أنهت هذه الصفقة المعركة القانونية الطويلة لأسانج مع واشنطن، ومنح القاضي له حريته، مما سمح له بالعودة إلى وطنه أستراليا لأول مرة منذ حوالي 14 عامًا. كان أسانج مسجونًا لمدة خمس سنوات في المملكة المتحدة منذ 2019، وقبل ذلك قضى 7 سنوات في سفارة الإكوادور في لندن.

أثار أسانج الجدل على مدى سنوات بسبب موقعه “ويكيليكس” الذي نشر آلاف الوثائق السرية التي تتناول مختلف المواضيع، من صناعة السينما إلى الأمن القومي والحروب.

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D9%86%D8%AC lhماذا تعرف عن جوليان أسانج؟

أبرز التسريبات التي نشرها ويكيليكس

  1. فيديو مقتل مدنيين في العراق (2010):
    نشر ويكيليكس مقطع فيديو لهجوم بطائرة هليكوبتر أمريكية في بغداد، أدى إلى مقتل عدد من المدنيين، بينهم مصور رويترز نمير نور الدين ومساعده سعيد شماغ. أظهر الفيديو صوتًا يقول “أشعلوهم جميعًا” وإطلاق النار على شاحنة كانت تحاول نقل الجرحى.
  2. وثائق استخبارات الجيش الأمريكي (2010):
    سربت تشيلسي مانينغ، محللة استخبارات الجيش الأمريكي السابقة، مئات الآلاف من الوثائق التي نشرها ويكيليكس، وكشفت عن حوادث لم يتم الإبلاغ عنها قتل فيها الجيش الأمريكي مئات المدنيين في أفغانستان والعراق. تضمنت الوثائق تفاصيل عن مطاردة أسامة بن لادن ومخاوف الناتو بشأن مساعدة طالبان من قبل باكستان وإيران. كما كشفت الوثائق عن تعذيب السجناء على يد القوات العراقية.
  3. رسائل دبلوماسية:
    نشر ويكيليكس أكثر من 250 ألف رسالة أرسلها دبلوماسيون أمريكيون، وكشفت عن رغبة الولايات المتحدة في جمع معلومات بيومترية وسيرة ذاتية للمسؤولين الرئيسيين في الأمم المتحدة، بما في ذلك مسح قزحية العين، وعينات الحمض النووي، وبصمات الأصابع.
  4. رسائل لكبار الديمقراطيين (2016):
    نشر ويكيليكس حوالي 20 ألف رسالة بريد إلكتروني للجنة الوطنية الديمقراطية، أظهرت تحيزًا ضد المرشح الرئاسي بيرني ساندرز، وتفضيلًا لهيلاري كلينتون. كما أعلن ويكيليكس عن حصوله على 50 ألف رسالة بريد إلكتروني من حساب جون بوديستا، رئيس حملة كلينتون، وبدأ في نشرها على دفعات.
  5. رسائل هجمات 11 سبتمبر/أيلول:
    نشر ويكيليكس حوالي 573000 رسالة نداء آلي (بيجر) أُرسلت خلال هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001. تضمنت الرسائل محاولات الأهالي الاطمئنان على أحبائهم وتفاعل الدوائر الحكومية مع الهجمات. قالت “بي بي سي” إن إحدى الرسائل أشارت إلى تغيير مسار الرئيس الأمريكي وعدم عودته إلى واشنطن في ذلك الوقت.
  6. أعضاء الحزب الوطني البريطاني (2008):
    نشر ويكيليكس أسماء وعناوين ومعلومات الاتصال لأكثر من 13000 عضو في الحزب الوطني البريطاني اليميني المتطرف. كما نشر البيان السياسي للحزب الذي اقترح حظر الهجرة من الدول الإسلامية. لاحقًا، جرى تغريم أحد الأعضاء 200 جنيه إسترليني بسبب التسريب.
  7. اختراق سوني بيكتشرز (2015):
    نشر ويكيليكس أكثر من 170 ألف رسالة بريد إلكتروني و20 ألف وثيقة من استوديو الأفلام سوني بيكتشرز. كشفت الرسائل عن حصول الممثلتين جنيفر لورانس وإيمي آدامز على أجر أقل من زملائهما الذكور في فيلم “American Hustle”. كما تضمنت الرسائل إهانات للمشاهير مثل أنجلينا جولي وليوناردو دي كابريو.

تسريبات أخرى من ويكيليكس

تطرقت الرسائل إلى موضوعات مثل كيفية التعامل مع المراسلات مع الرئيس أوباما على الخادم الخاص لكلينتون عندما كانت وزيرة للخارجية. كما تضمنت الرسائل نصيحة من جنيفر جرانهولم، حاكمة ولاية ميشيغان السابقة، حول كيفية فوز كلينتون بضرورة “الخروج من الفقاعة” والتعامل مع الأمريكيين. إحدى الرسائل أشارت إلى أن رئيسة اللجنة الوطنية الديمقراطية دونا برازيل أبلغت حملة كلينتون بشأن سؤال قبل إحدى المناظرات. وهناك رسالة احتوت على ما يُقال إنه نصوص لخطابات كلينتون أمام بنك جولدمان ساكس، لكن حملتها رفضت تأكيد صحتها.

من خلال هذه التسريبات، سلط ويكيليكس الضوء على العديد من القضايا الحساسة وأثار نقاشات واسعة حول حرية الصحافة وأمان المعلومات السرية.