إنتهت الحرب البيلوجية بنجاح…..

95657254 3121080071281318 6775681693966663680 n

بقلم / أحمد الجندى

أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن سلطات الولايات المتحدة أصدرت مصادقة رسمية على دواء “رمديسيفير”، الذي تصنعه شركة “جيلياد ساينسز” لعلاج عدوى فيروس كورونا المستجد “COVID-19”.
وقال ترامب، في مؤتمر صحفي عقده مساء الخميس الماضي، إن شركة “جيلياد ساينسز” حصلت علي مصادقة طارئة من قبل وكالة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لإنتاج دواء “رمديسيفير”.

ونقل ترامب عن الرئيس التنفيذي لشركة “جيلياد ساينسز”، دانييل أوداي، قوله إن هذا الإجراء “خطوة أولى مهمة” وإنه ينوي توزيع 1.5 مليون جرعة من العقار كتبرعات.

حتي هذة الكلمات يعتبر الخبر بشري سارة للعالم لقرب إنتهاء هذه الجائحة التي أودت بحياة الآلاف من البشر و عصفت بإقتصاديات معظم دول العالم وأحدثت شبه شلل تام في جنيع نواحي حياة البشر.

ولكني أعتبر الموضوع من وجهة نظر أعمق تحليلا حول إنتهاء هذه الحرب البيلوجية التي أتت ثماراها المخطط لها وحان الآن وقت جني مليارات الأرباح.

شركة غيلياد ساينسز ( Gilead Sciences)‏ هي شركة أمريكية للتقنيات الحيوية و تقوم بالبحوث لاكتشاف وتطوير وتسويق العقاقير، حيث ركزت الشركة منذ تأسيسها على مضادات الفيروسات لعلاج المصابين بالأيدز والتهاب الكبد B والإنفلونزا.

وفي سنة 2006 اشترت غيلياد شركتين تطوران أدوية “لأمراض الرئة’ وأكرر ” أمراض الرئة”

تأسست الشركة في فوستر سيتي في كاليفورنيا، وتجري عملياتها في أمريكا الشمالية وأوروبا وأستراليا، و تشير علامة الشركة التجارية إلى ” جلعاد ” ، و هي منطقة مذكورة ومقدسة في التوراة تقع شرقي نهر الأردن.

فمن يمتلك شركة غيلياد ساينسز ؟

تعتبر الشركة إحدي الشركات التابعة لمؤسسة “بلاك روك” و “مجموعة فانغارد”

ولأن تجارة الموت مربحة للغاية ، تساهم بلاك روك بصورة واضحة في عدد من شركات الأسلحة حول العالم، وتشارك بصورة قوية في العمليات التجارية الخاصة بها، وذلك عن طريق امتلاك نسب ملكية في تلك الشركات،

فشركة لوكهيد مارتين (Lockhead Martin)، على سبيل المثال، تستثمر فيها بلاك روك وبحسب بيان الشركة أكثر من 800 مليون دولار، ما يقارب نسبة 6.60% من أسهم الشركة المصنعة للأسلحة.

شركة رايثون (Raytheon) تمتلك فيها بلاك روك نسبة 8.1% من الأسهم، فيما تمتلك الحليفة الكبرى فان جارد في نفس الشركة نسبة 8.1% من الأسهم أيضاً.

شركة NORTHROP GRUMMAN CORP تشكل فيها بلاك روك واحدة من أهم 10 ملاك في رأس المال، حيث تحل بلاك روك في المركز الرابع بما يقارب 3 مليارات دولار، بنسبة أكثر من 4% من أسهم الشركة.

شركة Elbit تمتلك فيها بلاك روك أكثر من 353 ألف سهم، بجانب شركة فان جارد التي تمتلك أكثر من 640 ألف سهم.

وعن شركة General Dynamics Corp فتبلغ نسبة ملكية بلاك روك في الشركة أكثر من ملياري دولار، بما يعادل أكثر من 4% من نسبة الأسهم، فيما تصل ملكية فان جارد لأكثر من 3.5 مليار دولار، بنسبة تقارب 7% من ملكية الأسهم.

في عام 2018، صرح الرئيس التنفيذي للشركة “لورنس دي فينك” في رسالته السنوية للمساهمين أن كبار المديرين التنفيذيين الآخرين يجب أن يكونوا على دراية بتأثيرهم على المجتمعات العالمية ، غير أن المنظمات المناهضة للحروب والصراعات لم تكن راضية عن بيان “فينك”، لأن شركته هي أكبر مستثمر في مصنعي الأسلحة من خلال مؤسسة

iShares US Aerospace and Defense EFT

و في مايو 2018 من نفس السنة، نظمت المنظمات المناهضة للحرب مظاهرة خارج اجتماع المساهمين السنوي لبلاك روك في مانهاتن، نيويورك.

ولأن فيروس كوفيد19 يقضي علي كبار السن وذوي الأمراض المزمنة بكل سهولة ، وهو ما نتابعة يوميا بالأرقام خصوصا في أوروبا وأمريكا ، والذي تعتبرة الرأسمالية الغربية هو السبيل لإنتعاش الإقتصاد والذي سمعنا تصريحات ترامب كثيرا عن إنتعاش الإقتصاد ما بعد كورونا ؛

ففي نهاية سنة 2019 في فرع شركة بلاك روك بباريس ، جدل حول تأثيرها المحتمل على الحكومة الفرنسية، فيما يتعلق بإصلاح نظام المعاشات التقاعدية الذي تريده الحكومة (المعروف باسم “التقاعد الشامل”) وهو ما أدي في أوائل يناير 2020، إلي تظاهر العشرات من المضربين من الشركة الوطنية للسكك الحديدية والهيئة المستقلة للنقل في فرنسا

لذا فمشاركة بلاك روك المالكة لشركة غيلياد ساينسز حركة الدمار المستعرة دولياً والتي تساهم فيها لوبيات تجارة الأسلحة وتجارة وتصنيع الأمصال واللقاحات الفيروسية ، والتي فرضت نفسها وبقوة على الواقع العالمي، و يجعل من حجم الشركة المهول من مخاوف من مخاطر شاملة علي الإقتصاد العالمي إذا ما تعرضت الشركة للخسارة

وإنتهت الحرب البيلوجية بنجاح إقتصادي ساحق للصهيوماسونية العالمية بنجاح

وما هي إلا خطوة تمهيدية لما هو قادم طبقا للمخطط الشيطاني

ملحوظة أهم مما سبق

” لا يسري هذا الكلام علي خير أجناد الأرض ، لأنهم سيظلوا شوكة وخنجر في ظهر دجالهم الأعظم حتي يأذن الله لهم بالقضاء التام عليهم “