إنجازات جامعة القاهرة بقيادة الخشت
ذكرت الدكتورة إيمان علاء الدين عضو هيئة تدريس بعلوم القاهرة، أنه منذ ساعات تابعنا خبر فتح باب الترشح لمنصب رئيس جامعة القاهرة، ومن بعدها إنهالت التعليقات والأماني بطلب الالتماس للدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة الحالي، بالتقدم للترشح مرة أخرى، ولم تقتصر الدعوات بإعادة الترشح فقط ولكن تم استعراض أبرز المشروعات والأنشطة التعليمية والبحثية والمجتمعية والتميز المؤسسي الخاص بجامعة القاهرة أثناء فترة توليه رئاسة الجامعة.
وأشارت الدكتورة إيمان علاء الدين انه عمت حالة من البهجة طلت علينا ونحن نستعرض تلك الإنجازات والمشروعات المختلفة ولكن الاصرار على طلب الالتماس لإعادة الترشح كان بمثابة العرفان والاصرار على مواصله تنفيذ تلك الإنجازات واستمرار وضع جامعة القاهرة في مصاف الجامعات الدولية.
وذكرت الدكتورة إيمان علاء الدين انه بخلاف الصفات الشخصية التي يتملكها الدكتور الخشت لقيادة جامعة القاهرة، والمراكز التي يشغلها الدكتور الخشت ولعل آخرها عضوًا بالمجلس العلمي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، كما أنه يعد رائدًا في علم فلسفة الدين على مستوي العالم العربي، كما استطاع التمييز بين العناصر العقلانية وغير العقلانية في الأديان، مُستندًا إلى المنهج العقلاني النقدي في كتبه المعقول واللا معقول في الأديان، وكذلك تطور الأديان ونحو تأسيس عصر ديني جديد والعقل وما بعد الطبيعة، والعديد والعديد من المؤلفات كما أن له مقالات فكرية ودينية وسياسية وفلسفية منشورة في عدد من المجلات والجرائد العربية مثل الأهرام المصرية والوطن المصرية والحياة اللندنية والمعرفة السعودية والفيصل والدبلوماسي والوعي الإسلامي الكويتية والتسامح العمانية والرافد الإماراتية وإسلام أون لاين والأهرام المسائي وعالم الكتب وكتاب الجمهورية.
وأضافت الدكتورة إيمان علاء الدين أن الدكتور الخشت دمج بين التعمق في التراث الإسلامي والفكر الغربي، كما تقدم أعماله رؤية جديدة لتاريخ الفلسفة الغربية والتى تتجاوز الصراع التقليدي منذ بداية العصور الحديثة، كما شارك في أكثر من 40 مُؤتمر علمي ودولي، ونظم وشارك في تنظيم 100 مُؤتمرًا دوليًا ومحليًا، بالإضافة إلى أن الدكتور الخشت هو صاحب نظرية جديدة في تطور الأديان قدمها في كتابه تطور الأديان، وفيه تمكن من تقديم أول مُقارنة شاملة بين الأديان والفلسفات من منظور نظريات التطور، والتي تجمع بين الوصف العلمي والتحليل الفلسفي والنقد العقلي المُلتزم بمعايير المنطق، كما نجح في توظيف تلك المعايير في أشكالها الأكثر تطورًا في عصر الحداثة وما بعد الحداثة، كما قدم الدكتور الخشت مشروعًا لتجديد الفكر الديني قائم على العقلانية النقدية، حيث يرى ضرورة تطوير علوم الدين، وليس إحياء علوم الدين القديمة. كما صنفه كرسي اليونسكو للفلسفة ضمن الفلاسفة العرب المُعاصرين في موسوعة الفلاسفة العرب المعاصرين الصادرة عن كرسي اليونسكو للفلسفة 2017. وقد اُختير شخصية العام 2014 بالسفارة المصرية بالمملكة العربية السعودية . وحصد جوائز كبيرة، وحصل على سبع جوائز علمية في العلوم الإنسانية والاجتماعية، وجائزة في النشر الدولي، وجائزة الأستاذ المثالي من كلية الآداب عام 2010، وجائزة الأستاذ المثالي من نادي أعضاء هيئة التدريس لاختياره أستاذًا مثاليًا عن هيئة التدريس بقسم الفلسفة بكلية الآداب عام 2010. بالإضافة إلى العديد من الجوائز والاوسمة.
وأشادت الدكتورة إيمان علاء الدين بإنجازات جامعة القاهرة في كل القطاعات المختلفة من العلوم الإنسانية والاجتماعية والطبية والهندسية والزراعية والاقتصادية والفكرية على مدار أربع سنوات، لتعبر عن حلم عشناه وحققناه تحت رئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت. كما قفزت فيها الجامعة في التصنيفات الدولية بشكل ملحوظ، وحققت إنجازات قومية وبحثية وتعليمية ومجتمعية وتميز مؤسسي، تبين بعضها في أداء أهداف وأنشطة جامعة الجيل الثالث، والمشاركة بإيجابية في تنفيذ المشروعات القومية الشاملة ونهضة هذا الوطن العظيم، ومواجهة جميع الأزمات والكوارث المختلفة والتى من أبرزها أخطار جائحة كورونا.
كما أضافت الدكتورة إيمان علاء الدين أن عطاء الجامعة اتسع في عصر الدكتور الخشت عبر الدور القومي الأوسع لابرام الاتفاقيات الدولية مع جميع جامعات الدول، والتوجه لدراسة العلوم البينية التي تثرى العلوم المتخصصة، مع توسيع مدى المشاركات والتفاعل مع الجامعات العربية المختلفة. وكان ملف تطوير المستشفيات الجامعية وغيرها من المشروعات الضخمه له مذاق من نوع خاص اذ يكمن ان نتائجه تختص بخدمة المجتمع مباشرة والفئات الأكثر احتياجا، كما نجحت جامعة القاهرة، تحت رئاسة الدكتور الخشت في التحول نحو التحول الرقمي للبرامج الدراسية بكليات الجامعة المختلفة لتحقيق منظومة متكاملة من التعليم عن بعد، كأول جامعة مصرية تتحول إلي جامعات الجيل الثالث بمفهومها الشامل إدرايا وتعليمياً، كما تحرص الجامعة على منافسة الجامعات العالمية في كافة الأبعاد التعليمية والبحثية والخدمة المجتمعية واهتمت الجامعة اهتماما خاصا بتنمية فكر طلابها من خلال دراسة مقرري التفكير النقدي وريادة الأعمال لثقل مهارات الطلاب وإطلاق العنان للإبتكار والإبداع من خلال عقد عدة مسابقات تنافسية بين جميع منسوبيها و إطلاق المشروع القومي لتطوير العقل المصري ومشروع تأسيس خطاب ديني جديد، بالاضافة إلي إدخل مناهج تلائم وظائف المستقبل والتكنولوجيات الباذغة، والمضي قدما نحو استثمار المهارات البشرية للمشاركة الإيجابية في نهضة هذا الوطن العظيم.
وذكرت الدكتورة إيمان علاء الدين اننا ندرك أن جامعة القاهرة تعتبر من أقدم الجامعات المصرية، والتى تحتل المرتبة الثالثة عربياً، فالتطورات والأحداث والإنجازات العديدة التي شهدتها جامعة القاهرة تلك الفترة لا تقل أهمية عن تاريخ إنشائها فعلي سبيل المثال وليس الحصر احتضانها للمؤتمر الوطني للشباب النسخة السادسة، تحت شعار “ابدع..انطلق”، وتحت رعاية وتشريف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حيث أكد سيادته علي أن الحوار والتواصل هما الطريق الأمثل لبناء مجتمع قوي، تلك المؤتمرات الشبابية التي حرص الرئيس السيسي منذ توليه رئاسة الجمهورية على عقدها والعمل على إطلاق العنان للشباب للإبداع والإبتكار وتدريبهم على أعلى مستوي من خلال قنوات أكاديمية متميزة مثل الأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب للقيادة ولم يقتصر الدور على التدريب فقط بل أمتد أيضا ليشمل تمكين النماذج الناجحة والمتميزة منهم لتولى العديد من المسئوليات والمهام في الحكومة المصرية، مما يعكس أحد أبرز إنجازات العصر الذهبي لمصر، منذ تولي الرئيس السيسي رئاسة الجمهورية، ليعلن بدء عهد جديد في ملف دعم وتمكين الشباب يتضمن تكريم المتميزين في كافة المجالات والقطاعات وخاصا شباب الجامعات والذي انطبع بدوره على كل قيادات الدولة المصرية ولاسيما قيادة جامعة القاهرة
كما ذكرت الدكتورة إيمان علاء الدين أن جامعة القاهرة قامت بالمشاركة في النهوض بالمجتمع انطلاقًا من دورها الوطني والمجتمعي وفق رؤية محددة واستراتيجية فعالة وأهداف متميزة والمنبثقة من استراتيجية الدولة المصرية والتي ترتكز على بناء الإنسان المصري، حيث جاءت مشاركة جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت، في مختلف المبادرات القومية بمختلف المجالات والأهداف متميزة، فقد تم المشاركة في تنفيذ المبادرات القومية منها مبادرة حياة كريمة، وصنايعية مصر، و 100 مليون صحة، وحملة أنت أقوى من المخدرات، وقادت الجامعة حملة مناهضة العنف ضد المرأة بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة، كما قادت جامعة القاهرة عدة قوافل تنموية شاملة للعديد من المناطق الأكثر احتياجات منها “عشش السودان” بالجيزة وحلايب وشلاتين، في إطار خطة الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة حيث يتم تقديم خدمات شاملة ومجانية لأهالي المنطقة في مختلف التخصصات الطبية والتوعية الصحية وتقديم مساعدات غذائية، ومحو أمية، وتعليم حرف، ومكافحة الإدمان والدعم النفسي.
وأضافت الدكتورة إيمان علاء الدين أن مشروع تطوير العقل المصري جاء كأحد أبرز مشروعات جامعة القاهرة المتميزة، والذي يعتبر أحد الأدوات التنفيذية لتطوير العقل وتغيير طرق التفكير ولا يندرج ذلك المشروع تحت الفكر الفلسفي فقط وإنما يشمل الفكر والعمل سويا من خلال دمج كلا من دعائم منظومة تغيير طرق التفكير وهم التفكير النقدى وريادة الأعمال، بالإضافة إلى مشروع تجديد الخطاب الديني وضرورة رفع الوعي الجامعي والمجتمعي بمفهوم العلاقة بين مفهوم الدولة الوطنية والخطاب الديني الذي يشير إلى ما يقوله البشر عن الدين كما حرص المشروع على توضيح خطورة الخطاب الديني التقليدي في دعم الإرهاب والتنظيمات المتطرفة التي تعتمد على أحادية الصواب، كما تبنت جامعة القاهرة تنفيذ مشروعاتها المنبثقة من استراتيجية الدولة المصرية وتحقيق لرؤية مصر 2030، في ظل قيادة مصرية واعية وحكيمة حريصة على نهضة هذا الوطن العظيم، بإطلاق أكبر تمويل للمشروعات البحثية بلغ 210 ملايين جنيه لتمويل 106 مشروعات بحثية بالتعاون مع هيئات حكومية ومؤسسات دولية بالإضافة إلى 25 مليون جنيه تمويل ذاتي من الجامعة للمشروعات العلمية والمعملية لفيروس كورونا منذ بداية الجائحة، وتشكيل عدد من الفرق البحثية وإطلاق العديد من الأدلة الإرشادية وتنفيذ عدد من الإجراءات الإحترازية والوقائية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، كما جاء تحول جامعة القاهرة نحو جامعات الجيل الثالث والاستعداد للتحول إلى جامعة من الجيل الرابع اثبت تجاوز جامعة القاهرة لدورها التعليمي إلى خدمة الأهداف القومية والوطنية حيث كانت من أوائل الجامعات والمؤسسات المصرية التي قامت بتفعيل الشمول المالي، فيما يتعلق بالدفع والتحصيل الإلكتروني بما يساهم في تحقيق الشفافية وتقليل الفساد، بالإضافة إلى تفعيل التحول الرقمي في كافة القطاعات التعليمية بإطلاق المنصة التعليمية الذكية لجامعة القاهرة Smart CU ، والتى تضم مجموعة من الأنظمة المتكاملة من أهمها نظام Blackboard ونظام الامتحانات Assessment Gourmet والمراجع العلمية والمواد التعليمية والاجتماعات والمؤتمرات وبرنامج كشف الانتحال Plagiarism والعديد من الأدوات التعليمية الأخرى، بالإضافة إلي إعداد ميثاقًا أخلاقيًا للمهن الجامعية ليحكم القواعد المهنية لأعضاء هيئة التدريس، وإعداد ميثاق الأخلاق الطلابية بالتعاون مع هيئة الرقابة الإدارية، فالأخلاقيات هي قواعد منظمة للتعامل على جميع المستويات.
وأختتمت الدكتورة إيمان علاء الدين بأن هناك إنجازات متتالية لم يسع المقال ذكرها مرة واحدة ولكن يبقى تقدير أعضاء مجلس الجامعة بل وصل إلى جميع منسوبي الجامعة لكل ما قدمه رئيسها الدكتور محمد عثمان الخشت من إنجازات ظاهرة تستحق الدراسة، بالإضافة إلى توجه الجميع من الدكتور محمد عثمان الخشت للتقدم للدورة التالية، حتى يكمل ما بدأه من مشروعات، وتستمر الجامعة بحصاد ثمار تلك الجهود الدؤوبة التي بذلها في سبيل النهضة التعليمية والبحثية والمجتمعية والتميز المؤسسي والمشاركة بإيجابية من منطلق الكيان الواحد في نهضة هذا الوطن العظيم تحت قيادة سياسية واعية وحكيمة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
د. الخشت ينشر صورًا حديثة لمشروع إنشاء العيادات الخارجية -المزيد في الرابط التالي- https://www.nesral3roba.com/?p=97335
اترك رد
View Comments