بقلم مصطفى سبتة
قالت لي حبيبتي في لحظة أنس لقد
حلمت يوماً بفارس من أساطير الخرافات
فهمس لي وقال من بديع الهمسات
أنتِ شمس ساطعةأم دفء حنان البريئات
فقد تجمعت بكِ جميل الأصالة والصفات
ورأيت في عينيكِ لونين من العبارات
لون جمال لا يوصف ولون حزن وآهات
في عينيكِ سحر ولغز بعض التساؤلات
وصفات ليست في غيركِ من السيدات
أضاف الحزن لحسنك في الجمال آيات
آيات لوصفك لاتكفي حروف ولا كلمات
جمالك يختبئ خلفه قصص وحكايات
وحزنك يتوارى خلف أجمل الإبتسامات
في حروفك نبض حنان تؤلمه الحسرات
وإطلالة روحك تصرخ بمحاسن الفاتنات
أيا شمساً جمال بريق عينيكِ يأسر النظرات
تشعِ للقلب الدفء والطمأنينة والمسرات
من يراكِ يتمنى أن لا تغيبي من السماوات
وأن الأيام نهار ليس فيه ليل ولا ظلمات
وقمرُ منير أنتِ في الليل تطوفه النجمات
والعشاق الشعراء مثلك مبدعين ومبدعات
لايتمنوا ظلام العتمة ولا للنور نهايات
أيا قسوة الزمان حتى الجمال فيه كربات
أيعقل أن الحسن في جوفه ترقد الجمرات
إنه حلم دفين
ما هو رد فعلك؟
حب0
حزين0
سعيدة0
غاضب0
غمزة0