تابعت/ فاطمة العامرية
أجرت نيابة بنى سويف الكلية، برئاسة المحامي العام المستشار طارق جلال، تحقيقات موسعة بشأن 3 وقائع إهمال بالمستشفى الجامعي، تسببت في إزهاق أرواح مرضى، بناءً على مذكرة رسمية من رئيس الجامعة.
كان الدكتور “وائل. ت” أستاذ مساعد، تقدم بمذكرة يتهم أحد الأطباء بالإهمال في متابعة مهام عمله الوظيفية، ما تسبب في تدهور درجة الوعي وموت جذع المخ للمريضة “وردة. ج. ط” مطلع سبتمبر الماضي، ووفاتها في 4 سبتمبر من الشهر ذاته.
وفي الواقعة الثانية، أحال رئيس الجامعة ممرضتين إلى النيابة العامة، تفعيلاً لمذكرة مقدمة من الأطباء “ولاء. م. ع” و”ريهام. س. ق” أطباء بمستشفى بنى سويف الجامعي، على خلفية وفاة الطفلة “سدرة. س” دون سبب واضح، بينما كشفت التحقيقات أن الممرضة الأولى تركت حالتها المشرفة عليها لزميلتها الممرضة الثانية بحجة نيل قسط من الراحة بالمخالفة لقوانين العمل، ما أدى إلى سوء توزيع الحالات بالنسبة لعدد التمريض الموجود داخل المستشفى، واعتبر ذلك إهمال وعدم متابعة لحالة الطفلة التي لم يتوصل الأطباء إلى سبب واضح لوفاتها.
وفي الواقعة الثالثة، سجل إهمال من قبل ممرضة في حق الطفل “محمود. ص. ع”، إذ كانت الممرضة المعنية بحالته جالسة في القاعة داخل مستشفى بنى سويف الجامعي، أثناء تدهور حالته ولم تفعل شيئًا لإنقاذه، ولم تبلغ بتدهور الوضع، والوفاة، وقد تمت إحالة الأوراق الخاصة بالتحقيقات التي جرت مع الممرضة إلى النيابة العامة لكونها تشكل جريمة جنائية.